عاجل
الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الفريق البحثي لكلية الطب العسكري يحصد المركز الاول بمسابقة igem العالمية

الفريق البحثي
الفريق البحثي

حصد الفريق البحثي لكلية الطب بالقوات المسلحة على المستوى الاول والميدالية الذهبية بمسابقة igem العالمية للبحث العلمى والهندسة الوراثية ، والتى اقيمت بمدينة بوسطن فى ولاية ماستوستش بالولايات المتحدة الاميريكية ، وشارك فيها اكثر من 5 الاف طالب يمثلون 337 فريق بحثى من اكثر من 40 دولة على مستوى العالم ، التي تتنافس فيها الفرق المشاركة علي ايجاد الحلول باستخدام احدث تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا التخليقية لايجاد الحلول العلمية غير التقليدية للمشكلات ، وتطوير مستوي البحث العلمي في الجامعات .

 

وقد اختار فريق البحث العلمي بكلية طب القوات المسلحة لمشكلة هامة تمس المجتمع المصري ، وذلك عن طريق استخدام تقنية crispr لايجاد حل لسرطان الكبد من خلال الهندسة الوراثية باستغلال التقنيات المعلوماتية الحياتية وبرامج البيولوجيا التخليقية ، وتم عرض الفكرة البحثية وخطواتها وتنائجها والانشطة المجتمعية المصاحبة من خلال تقديم عرض تقديمي مصحوبا بمناقشة مستفيضة مع عدد من المحكمين الدوليين المختصين في هذا المجال للوقوف علي مدي ملائمة الفكرة ومصداقيتها العلمية وامكانية تطبيقها ، وسط اشادة بالمستوي العلمي للفريق المصري الذي حقق هذا الانجاز الاول من نوعة في مصر والشرق الاوسط للفوز بهذه المسابقة العالمية .

 

وقد تضمنت مراحل الاعداد والتحضير للمسابقة تدريب الطلبة على تقنيات المعلوماتية الحياتية وكيفية استغلال برامج البيولوجيا الجزئية لتنفيذ المخطط العلمي المقترح ، ولم تقتصر جهود الفريق في الناحية العلمية فقط وانما امتدت لتشمل التواصل مع كبار العلماء من داخل مصر وخارجها للوقوف على الحلول النموذجية التى واجهت الفريق اثناء التجارب ، واجراء مقابلات مع الشركات المختصة بالصناعات الدوائية وكليات الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعات المصرية المختلفة لعرض الفكرة البحثية والتاكد من ملائمتها وامكانية تطبيقها على مجال واسع ، وانشاء صفحة الكترونية للفريق البحثي لتوثيق التجارب والخطوات والنتائج المختصة بالبحث طبقا لشروط المسابقة ، وحققت الفريق نتائج علمية مبشرة في كيفية اجراء التحوير الجينى لخلايا سرطان الكبد ، مما يعد بمثابة امل جديد نحو ايجاد وسيلة لعلاج سرطان الكبد ونشر الوعى بين مختلف فئات المجتمع .

 

وقد بدأ الفريق البحثي لكلية الطب بالقوات المسلحة في اعداد براءة اختراع وورقة بحثية لتوثيق نتائج هذا البحث العلمي ، الذي يعكس فلسفة الكلية لاعداد طبيب باحث مؤائم للغة العصر والتوسع في الانشطة العلمية والبحثية واستيعاب احدث التطورات العلمية في كافة فروع العلم والمعرفة والاستفادة منها بما يسـاهم فى رفـعـة الوطن .

 

وكلية الطب بالقوات المسلحة احد الصروح التعليمية الرائدة التي حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة علي انشاءها كأول كيان تعليمي لدراسة الطب بالقوات المسلحة لتخريج اجيال من الاطباء العسكريين المؤهلين وفقا لاحدث النظم والمعايير العلمية والتقنية بما يدعم جهود القوات المسلحة للارتقاء بمستوي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة داخل المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية بالقوات المسلحة ، واعداد الكوادر المؤهلة القادرة علي مواصلة مسيرة التطوير والبحث العلمى خاصة في مجال الرعاية الصحية المقدمة للمواطن المصري .

 

وتهدف كلية الطب بالقوات المسلحة، الى تخريج كوادر من الأطباء الماهرين المحترفين يضطلعوا بتقديم خدمات طبية متميزة، تمكنهم من المساهمة في مجال البحث العلمي، والوصول إلي الريادة الطبية في المنطقة إستناداً علي القدرات المتنامية و للامكانيات الطبية للقوات المسلحة والإنضباط العسكري الذى يمثل السمه الرئيسية فى كل ما تنفذه من مهام ، بحيث ان تكون الكلية مركزاً للدراسات والأبحاث الطبية و العلوم المساعدة لخدمة كافة المنشآت الطبية .

 

كما تحرص كلية الطب على استقدام أفضل اعضاء هيئة التدريس من الجامعات المصرية وتنفيذ اتفاقات شراكة وتوئمة في المجال التعليمي مع عدد الجامعات الاقليمية والدولية ، بما يخدم رسالة الكلية في الارتقاء بالمنظومة الطبية والصحية .

 

كما تم تصميم وانشاء المعامل والمنشأت التعليمية بالكلية بأحدث الطرق والوسائل ومساعدات التدريب العالمية ، وتعتمد الدراسة فى الكلية على الدراسة الطبية والعسكرية لتنمية الجانب البدنى بجوار الجانب العلمى وتوفير كافة الأجهزة والوسائل المتطورة ، ولا يزيد عدد الطلاب فى المحاضرة عن 100 طالب مما يتيح تفاعل الطلبة بشكل أفضل خلال المحاضرات والدروس العملية وفى المعامل عن 13 طالبا ، كما يتم تطبيق نظام التعليم بحل المصاعب (PBL) كأحد الأساليب الحديثة فى التعليم جنباً إلى جنب مع الدروس العلمية وكذلك تطبيق برنامج التعرض المبكر للمرضى بالمستشفيات بدءاً من العام الدراسى الثانى والتى تزيد من مهارات الطالب الإكلينيكية وتساعده على تفهم الدراسة الأكاديمية النظرية ، يتم تدريب الطلاب على كيفية التعامل وكسب ثقة المريض ووضع الطلاب في مشكلات أثناء مدة الدراسة للوصول إلى حلول منطقية كنوع من تدريب المهارات لتكوين الشخصية التى تجمع بين الطبيب وضابط بالقوات المسلحة .

 

 وتحرص كلية الطب بالقوات المسلحة علي التعاون مع كليات الطب بمصر والعالم فى المجالات المختلفة ، تم إبرام بروتوكول تعاون بين كلية الطب مع عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية والعربية والبريطانية «جامعة ليدز البريطانية - جامعة بورسعيد - جامعة قناة السويس - جامعة الشارقة» شملت اتفاقيات توئمة لمنهج كلية الطب بالقوات المسلحة وتخطيط ومراجعة المحاضرات والموضوعات والتطوير المستمر للمنهج واستخدام التعليم المعزز بالتكنولوجيا وأساليب التدريس.

 

تعمل أيضا الكلية على دعم تطبيق طرق التقييم والمراجعة العكسية للطلاب والابتكار والتكنولوجيا و التطوير المتبادل والمنح الدراسية وبرامج لتبادل الزيارات للطلاب / المدارس الصيفية «منها مجالات الطب الجوي / طب الأعماق / المهارات الجراحية الأساسية» ودعم الكلية في تطويرها للمنح الدراسية بداخل مصر و التعاون المتبادل و إجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع.

 

تقوم الكلية بإعداد وتنفيذ المؤتمرات العلمية السنوية وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية و تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل المشتركة فى ممجال التعليم الطبى والبحث العلمى ، حيث تشارك الكلية فى مؤتمر علمي سنوي يتم إعداده وتنفيذه ويتم خلاله دعوة طلاب كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية وبرامج تدريبية وورش عمل لصقل مهارات الطلاب والأطباء حديثي التخرج وطلاب الدراسات العليا، وكذا إجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، ومراجعة وتطوير طرق القياس والتقويم لطلاب مرحلة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا .

 

وكلية الطب بالقوات المسلحة سباقة فى نشر أبحاث الطلاب بالخارج ومشاركتهم في المؤتمرات الخارجية، كما أنها تقوم بوضع خطط الدراسات العليا، ويمكن للطلاب الخريجين إستكمال دراستهم من الماجستير والدكتوراه، فضلاً عن إمكانية تقديم الطلاب المدنيين الراغبين في إستكمال دراستهم فى الماجستير والدكتوراه بالكلية عقب تصديق القيادة العامة على قبوله بالدراسة واستيفاءه الشروط.

 

اللواء ايمن السيد شافعى، مدير كلية الطب العسكرى قال ان الكلية انشئت سنة ٢٠١٣، و بدعم كامل من القيادة العامة للقوات المسلحة تم تجهيز كافة سبل النجاح للكلية كي تحقق الاهداف المخططة لانشائها ، وبدأ إستقبال الطلبة بداية من ٢٠١٣ أيضا وافتتحت الكلية فى فبراير ٢٠١٤ ، حيث أن أول دفعة بالكلية فىالفرقة الخامسة هذا العام مؤكدا أن هدفنا الأساسي تخرج طبيب مميز، مجهز بكل سبل النجاح، بمهارات التواصل، وأسلوب التدريس الحديث، والتواصل مع الجامعات العالمية للوقوف على اخر التطورات فى العالم.

 

واكد مدير كلية الطب للقوات المسلحة وجود كلية الطب بالقوات المسلحة سبقنا إليه جيوش عالمية لدول عظمى مثل الولايات المتحدة والتى وقعنا معها برتوكول تعاون، وكذلك اليابان ، بالاضافة لكلية الطب بجيش الدفاع الصينى، وهناك كليات طب الجيش الهندى والباكستاني والذى تم خلال الفترة الماضية تبادل الزيارات معها .

 

وأشار مدير الكلية الى أن الكلية تعمل على تقديم تعليم طبى وتعليم عسكرى، و التعامل مع كافة العمليات وكافة التشكيلات و كذلك المشاركة مع الامم المتحدة فى بعثات قوات حفظ السلام فى عدد من الدول ، لان ذلك مردوده جيد للغاية وظهر ذلك جليا عبر خطابات شكر من الامم المتحدة .

 

وأكد مدير كلية الطب أن ثمة معايير دقيقة لاختيار طلبة الكلية، حيث يتم قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة القسم العلمى أو ما يعادلها بشرط الحصول على الدرجات المؤهلة للإلتحاق بالكلية واستيفاء كافة شروط الإلتحاق بالكليات العسكرية وإجتياز الإختبارات البدنية والنفسية المؤهلة للكلية والتى إستحدث من بينها اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي. ويحصل الدارس على الرتبة العسكرية الموازية لخريجي الكلية الحربية من نفس سنة التقدم فهى تشتمل على دراسة العلوم الطبية والعسكرية معًا.

 

واوضح انه تم اختيار ٢٠٠ طالب من إجمالى ٤٠٠٠ الاف طالب تقدموا هذا العام وفقا لشروط الالتحاق بالكلية،حيث أكد أن ثمة معايير دقيقة لاختيار طلبة الكلية، حيث يتم قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة القسم العلمى أو ما يعادلها بشرط الحصول على الدرجات المؤهلة للإلتحاق بالكلية واستيفاء كافة شروط الإلتحاق بالكليات العسكرية وإجتياز الإختبارات البدنية والنفسية المؤهلة للكلية والتى إستحدث من بينها اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي ، ويحصل الدارس على الرتبة العسكرية الموازية لخريجي الكلية الحربية من نفس سنة التقدم ، وأشار مدير الكلية الى أن طب القوات المسلحة تستعد خلال العام الدراسى القادم ٢٠١٨ / ٢٠١٩ لاستقبال الإناث للالتحاق بها .

 

 أوضح ان الطلاب يجرى لهم اختبارات نفسية للوقوف على تحملهم كافة الضغوط فى الدراسة والحياة العسكرية، بلإضافة لإنشاء قسم للتعليم الطبى، وهو قسم مستحدث ولا يوجد الا فى جامعتين فقط فى مصر، ويسمح للطالب بكيفية التعامل الطبى، و يدرس فيه كافة الأشياء، وعلى كافة المراحل التعليمية.

 

واشار الى ان المنهج التعليمى فى الكلية معتمد من المجلس الاعلى للجامعات ، خيث تتم الدراسة بكلية الطب بالقوات المسلحة بنظام التكامل العرضي بدراسة المواد الطبية دراسة متصلة ببعضها البعض لإبراز علاقاتها واستغلالها لزيادة الوضوح والفهم، وهي تعد خطوة وسطى بين إنفصال هذه المواد وإدماجها فيكون الدارس ملم بكافة المواد مؤكدا أن عدد الطلاب فى المحاضرة لايزيد عن 100 طالب مما يتيح تفاعل الطلبة بشكل أفضل خلال المحاضرات والدروس العملية وكذلك عددهم فى المعامل فى المعامل لايزيد عن 13 طالبا كما يتم تطبيق نظام التعليم بحل المصاع "PBL" كأحد الأساليب الحديثة فى التعليم جنباً إلى جنب مع الدروس العلمية وكذلك تطبيق برنامج التعرض المبكر للمرضى بالمستشفيات بدءاً من العام الدراسى الثانى والتى تزيد من مهارات الطالب الإكلينيكية وتساعده على تفهم الدراسة الأكاديمية النظرية.

 

وأكد مدير كلية الطب بالقوات المسلحة أن الكلية تراعى بشكل كافى البحث العلمى، باعتباره أداة رئيسية فى الاستثمار والتطوير للطلاب، وذلك بمشاركة شركات مصرية، مهتمة بالبحث العلمى على مستوى عالمى، مشيرا الى ان هناك أبحاث علمية تنشر للطلاب فى مجلات علمية دولية، وهو مايجعل النقاش مستمر.

 

واكد ان هناك تعاون مع كافة جامعات مصر، وهناك عمداء وأطباء من كافة الكليات المتخصصة أعضاء فى مجلس كلية الطب بالقوات المسلحة و هو ما يتم بشكل متبادل بين الكلية ونظرائها، بالاضافة لانتداب وإعارة أطباء وأساتذة من الكليات المتخصصة وفق معايير الكلية الموضوعة للطلبة، والتى تجعل الطبيب المتقدم يخضع للجنة مستقلة تفحص السيرة الذاتية ، بالاضافة لمقابلة شخصية، مع اجراء محاضرة تجريبية، وهو ما يجعله مؤهلا للتدريس بالكلية للطلبة.

 

اكد الدكتور ايمن ان الدفعة بالكامل تدرس مهارات التواصل وهو نظام جديد يطبق على كافة الدفعات، وذلك للتأكيد على ان عنصر التواصل هو احد أدوات العمل إضافة إلى دعم كل طالب لديه موهبة وتوفير كافة السبل التى تتيح له تنمية تلك الموهبة ، منها طلاب فى مجال الموسيقى والكاراتيه والسباحة وحفظ القران

 

وكشف انه تم التواصل مع الاطباء المصريين فى الخارج، والمميزين فى مجالاتهم بالخارج، بلإضافة للتنسيق مع مستشفى ٥٧٣٥٧ ، فى مجالات البحث العلمى نظرا لتميزها، كذلك جامعة زويل والمركز القومى للبحوث، وكذلك كلية طب جامعة عين شمس.

 

الطالب مقاتل احمد حمدى، بكلية الطب بالقوات المسلحة وأحد أعضاء فريق البحث الفائز بالمركز الأول أن الحصول على المركز الأول ليس نهاية المطاف أنهم كفريقىيسعون للوصول لما هو أعلى مشيرا إلى أن الوصول لنوبل هدف رئيسى، وذلك وفق اليات، وبيئة حاضنة، تساعد على دفع الطلاب، للوصول لذلك وفق خطوات يتم التدرج فيها مشيرا إلى أن المشاركة فى المسابقة كان دافعا للعمل وبظاية للعمل الجماعى للوصول للهدف .

 

ومن جهته قال اللواء طبيب ايمن شافعى مدير الكلية ان هناك تعاون مع الكليات والمعاهد العسكرية العالمية، وذلك لبحث التطوير والتاهيل الدائم، مشيرا الى ان الكلية تضم المميزين من الطلبة والمدرسين، لان النجاح وفق اتجاهات القيادة العامة والقيادة السياسية هو الهدف والتميز هو الوسيلة لاستكمال المشوار.

 

 اكد المسابقة التى شارك بها الطلاب هى من اكبر المسابقات فى الهندسة الوراثية على مستوى العالم ، وكان الهدف هو اختيار فكرة من الواقع الملموس فى مصر، وبالفعل كانت عن " فيروس سى " وكيفية العمل على المشكلة، وتم اختيار وسيلة لكيفية القضاء على خلايا عبر دفع بروتين للخلايا فى احد الأطوار، للقضاء عليها، وذلك بتدخل باحد الوسائل للقضاء على الخلايا السرطانية فقط وذلك بعيدا عّن الخلايا العادية.

 

من جهته اكد الطالب مقاتل محمد طارق ، طالب بالفرقة الثالثة كلية طب بالقوات المسلحة ان الفريق سعى للحصول على الميدالية الذهبية، وتم الاعتماد على طرق البحث العلمى المعتمدة، وتطبيق المنهج العلمى فى البحث والتنفيذ، وكانت الفكرة تعتمد على الاستماع والتطوير البحث ، مما يدفع للوصول لنتيجة يمكن تطبيقها.

 

وأشار الطالب إلى ان الفريق اعتمد على أبحاث علمية منشورة فى دوريات مجلات عالمية ، بلإضافة لأبحاث بعض الحاصلين على جائزة نوبل ، وتم الاعتماد على الحمض النووي الليدى الغير ناسخ، للوصول لكيفية التحكم فى مسار البروتين المنتج للتحكم فى الخلايا السرطانية.

 

 اما الطالب ماجد فقد أكد أن أدوات البحث العلمى تتطور يوما بعد يوم، وحاليا يتم البحث عّن تطبيق ما تم الوصول اليه على حيوان ، وذلك للوصول لنتائج سليمة، وبعدها يمكن تطبيقها على الانسان، وهى النتيجة التى يسعى البحث للوصول اليها.

 

الطالب محمد عبد الجواد قال أنه خلال خطة البحث، تم التواصل مع عدد من الاطباء فى مصر والعالم، بالاضافة لإجراء اختبارات فى مستشفى ٥٧٣٥٧، حيث تم استغلال المعامل فى المستشفى لإجراء الأبحاث، وذلك فى اطار التنسيق المشترك مع الجامعات والمؤسسات المتخصصة، بلإضافة للتواصل مع كافة الجامعات المشاركة فى المسابقة، عبر التواصل فيديو كونفرانس، لدعم البحث وتطويره.

 

 عقيد طبيب مصطفى محمود أحد مشرفة فريق البحث الفائز قال أن المسابقة ضمت فقط دولتين من افريقيا هما مصر وغانا، انه تم اختيار ١١ طالب للمشاركة فى الفريق وكان الهدف هو الوصول لهذا المركز والعمل بروح الفريق للوصول لهذه النتيجة .

 

من ناحية أخرى اكدت الدكتورة مروة مدبولى قائد فريق البحث انها اختارت اصعب فرعين وأقواهم هما المعلوماتية الحياتية والبيولجية المخلقة وتم وضع خطة للعمل وتم اجراء مقابلات شخصية، واختيار الفريق، وتم تدريب الطلاب على المعلوماتية الحياتية ، وتنفيذ أحدث برامج التنفيذ ، ودخول المعامل لتنفيذ ذلك، بالاضافة لتسجيل البيانات وتحليلها ، بالاضافة لأخذ الثقة فى عرض ذلك فى مؤتمر دولى ، وإجراء المناقشة ايضا امام الجمهور ، ووضع ردود مقنعة.

 

من جهته اكد الطالب احمد عشرى، ان تحقيق الحلم كان هدف كبير، وللوصول لذلك كان التخطيط  للموضوع والعمل ضمن المجموعة، وكيفية العمل المشترك للوصول لنتيجة قوية، بلإضافة لأخذ زمام المبادرة، وكيفية التعاون المشترك.

 

وقال الطالب بدرى سعيد ، ان الطالب وقته موزع بين المذاكرة والانشطة الرياضية، كما انه يشارك فى فريق كرة اليد، ويعمل على الاستفادة من التوقيت حتى يحصل على اعلى النتائج مشيرا إلى انه هناك روح من التعاون والتآلف ، كما ان المشاركة فى المسابقة لا يقلل من درجاته، بل هناك محاضرات مكثفة من المدرسين، وكذلك دعم طلبة الدفعة نفسها.

 

طالب زاهى ناجى، اكد ان المشاركة فى الكلية غير كثير من المفاهيم لديه وجعله يتغير فى مجال التفكير والتخطيط

 

من جهته اكد الطالب اسامة صابر، انه شارك فى أبحاث، منذ دخوله الكلية ويعمل على الاهتمام بالبحث العلمى، مشيرا الى ان التفوق فى المسابقة هى البداية للتحرك.

 

اكد الطالب فليوباتير صموئيل، دفعة الثانية طب بالقوات المسلحة، ان الاهتمام بالبحث العلمى، هو احد أهداف الكلية، مشيرا الى انه مهتم كهواية شخصية بالتصوير الشخصى، وتم عمل فريق للتصوير ودورة للتصوير ويمكن استخدامها فى العمليات الطبية.