عاجل
الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الرئيس السيسى يطالب بإجراء تحقيق دولى فى انتهاكات القانون الدولى بغزة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتوجه بخالص الشكر إلى المملكة العربية السعودية على استضافة القمة العربية الإسلامية غير العادية والتي لا تأتي في ظروف استثنائية يمر فيها الوقت ثقيلا على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والحصار، ويعاني من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطي، وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض.

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى فى غزة. 

وكان الرئيس السيسى، قال فى كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية  المنعقدة بالرياض، إن مصر حذرت مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة بلا قيد أو شرط.

كما شدد على ضرورة وقف كافة الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى؛ وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بحديثه- خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة فى الرياض- إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره.

وقال الرئيس السيسى: أقول لهم: "إن مصر والعرب.. سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسئوليتكم الكبرى.. فى الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التى آن لها.. أن تحيا فى سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء .. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا..لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به.. من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها".