عاجل
الثلاثاء 01 يوليو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

من "الشخص الرائع" في عيون العالم؟.. دراسة تكشف صفات "عباقرة الجاذبية"

أرشيفية
أرشيفية

كشفت دراسة عالمية حديثة عن وجود إجماع واسع بين الثقافات المختلفة حول مفهوم "الرائع" وما يجعل الشخص يوصف بهذه الصفة، رغم التباينات الثقافية بين الدول.

وشملت الدراسة نحو 6000 مشارك من دول متعددة، بينها الولايات المتحدة، إستراليا، الصين، ألمانيا، الهند، نيجيريا، والمكسيك، حيث طُلب منهم التفكير في أشخاص يعتبرونهم "رائعين" وآخرين "غير رائعين"، ثم تقييم شخصياتهم وصفاتهم.

وأظهرت النتائج وفقًا لـ"الديلي ميل"، أن الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم "رائعون" يشتركون في سمات، مثل: الانفتاح، والجرأة، وحب المغامرة، والسعي للمتعة، والقوة الشخصية، مقابل امتثال وتقليدية ودفء لدى من يُوصفون بأنهم "جيدون" فقط.

وقال الباحث كالب وارن، إن "الرائع" لا يعني فقط أن تكون محبوبًا، بل أيضًا مثيرًا للإعجاب، مشيرًا إلى أن هذه الصفة ترتبط بخصال لا تُعد بالضرورة "جيدة" مثل السعي للمتعة أو التفرد.

كما لفتت الدراسة إلى أن مفهوم "الروعة" تطور عبر الزمن، بدءًا من ثقافات فرعية مثل موسيقى الجاز في الأربعينيات، إلى أن أصبح جزءًا أساسيًا من معايير الجاذبية والتميز في مجالات الفن والأزياء والترفيه.

وقال الدكتور تود بيزوتي، الباحث الرئيس: "لقد تطور مفهوم "الرائع" مع الزمن، لكنه لا يزال يحتفظ بجاذبيته. أصبح أكثر عملية وواقعية، ويمثل اليوم قيمة تجارية مهمة في العديد من المجالات".

وتؤكد الدراسة أن الأشخاص في جميع أنحاء العالم يبذلون جهدًا كبيرًا ليظهروا بمظهر "رائع"، سواء من خلال تصرفاتهم أو ملابسهم أو الأماكن التي يتسوقون فيها.

وتشير الدراسة إلى أن هذا السعي يعتبر جزءًا كبيرًا من سلوكيات الأفراد في العصر الحديث، حيث ينفقون وقتًا ومالًا كبيرين لتحقيق هذه الصورة.

ووفقًا للباحثين، فإن السعي لأن تكون "رائعاً" ليس مجرد رغبة في التميز، بل يتضمن أيضًا مجموعة من السمات التي تحفز الإبداع والتغيير.

وفي حين أن السمات الشخصية للأشخاص "الرائعين" قد تشمل القيم غير التقليدية، فإن العالم الآن يفضل هذه السمات أكثر من أي وقت مضى؛ ما يسهم في تفسير بعض التوجهات الثقافية والاجتماعية الحالية.