أمل كلوني تفرض قاعدة "غير متوقعة" على ضيوف منزلها

كشفت أمل كلوني أنها تفرض قاعدة صارمة بمنع الضيوف من استخدام الهواتف في منزلها، لحماية خصوصية طفليها التوأم إيلا وألكسندر، البالغين من العمر ثماني سنوات، واللذين أنجبتهما من زوجها النجم العالمي جورج كلوني.

وفي مقابلة حديثة مع مجلة Glamour، أوضحت المحامية المتخصصة في حقوق الإنسان، البالغة من العمر 47 عامًا، أهمية الحفاظ على مساحات خاصة وآمنة، خصوصًا في ظل عالم باتت الخصوصية فيه نادرة.

ويعيش الزوجان في الريف الإنجليزي، ويبذلان جهودًا كبيرة لحماية طفليهما من الظهور الإعلامي. وأشارت أمل إلى أنها تستخدم "سلة للهواتف" خلال التجمعات العائلية لإجبار الضيوف على التخلي عن أجهزتهم المحمولة.

وقالت: "من المهم أن يكون لديك وقت خاص مع العائلة والأصدقاء في بيئة يشعر فيها الناس بالأمان للتحدث بصراحة." وأضافت أن الأمومة زادت من قلقها بشأن التطفل الإعلامي. كما شددت على أن صور طفليهما لم تُنشر علنًا إطلاقًا.

من جانبه، عبّر جورج كلوني عن مخاوف مماثلة. ففي مقابلة له عام 2023 مع مجلة GQ إلى جانب براد بيت، تحدث عن الصعوبات المستمرة التي يواجهها المشاهير في الحفاظ على الخصوصية، مؤكدًا أن الخروج في الأماكن العامة ترافقه دائمًا ملاحقة من المصورين. وقال: "نحن نتعامل مع قضايا خطيرة وأشخاص خطرين، لذلك لا نرغب في نشر صور لأطفالنا".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه أمل احتمال فرض قيود على سفرها إلى الولايات المتحدة بسبب عملها القانوني الدولي. ففي أبريل، أُفيد أن أمل وعددًا من المحامين البريطانيين قد يُمنعون من دخول أمريكا بموجب عقوبات فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب مشاركتهم في تقديم استشارات قانونية في قضية جرائم حرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وشغلت أمل منصب مستشارة خاصة للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، والذي سعى لاستصدار أوامر اعتقال بحق قادة من إسرائيل وحماس. وأصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا (14203) يفرض عقوبات مالية وحظر سفر على مسؤولي المحكمة، محذرًا من اتخاذ تدابير إضافية ضد المتورطين.

وعلى الرغم من شهرتهما العالمية ومكانتهما المهنية، يبذل جورج وأمل كلوني جهودًا كبيرة لتأمين بيئة آمنة وخاصة لطفليهما بعيدًا عن الأضواء والإعلام.