هل قدم محمد رمضان تعويضا لأسرة ضحية "الحفل الكارثي"؟

رد والد حسام حسن، طالب كلية الطب الذي قضى في حفل الفنان محمد رمضان الغنائي، على الأنباء التي ترددت بقوة حول تلقيه تعويضًا ماليًّا كبيرًا من رمضان.
واستنكر "حسن العفوي"، والد الضحية، تلك الأنباء قائلًا: "لا يمكن أن نقبل العوض في ابني وأموال الدنيا كلها لا تعوضني عن شعرة في رأسه".
وتساءل: "من يقبل تعويضًا في ابنه! وهل ملايين الدنيا تسطيع إعادته لي؟".
وأضاف في تصريحات تلفزيوينة: "لم أر محمد رمضان إلا في المستشفى حين حضر ليطمئن على المصابين وحين وجدني أمامه قام بتقديم واجب العزاء في حسام ثم انصرف سريعًا".
وختم تصريحاته بأن الطرف الوحيد الذي تواصل معه هم زملاء ابنه من العاملين معه في شركة تجهيزات الحفلات التي كان يعمل بها أثناء العطلات الصيفية.
وشهد الحفل الذي أقيم في منتجع "بورتو مارينا" بالساحل الشمالي مؤخرًا كارثة مروعة إثر انفجار أسطوانة غاز؛ ما أدى إلى مقتل حسام وإصابة 6 آخرين من الجماهير التي أصابها الهلع.
وسبق أن رد محمد رمضان على الانتقادات التي وجهها إليه نشطاء مستنكرين إقامته حفلًا جديدًا في يوم الحادثة ذاته، الجمعة الماضي، وإطلاق أغنية جديدة دون مراعاة لوفاة الطالب حسام حسن، حيث قال إنه "يجب عليه أن يتحمل مسؤوليته كفنان ملتزم".
وأضاف من فوق خشبة المسرح: "كثيرون توقعوا أن نلغي حفل اليوم بسبب الحادث، لكن لا بد للفنان أن يكون على قدر المسؤولية".
وتابع: "لا بد لأي شخص ناجح أن يحترم كلمته، والرجل كلمة".
وتعاطف كثيرون مع الضحية حسام حسن بسبب "وفاته البطولية" حيث احتضن، وفق أقوال شهود عيان من بينهم مصور الحفل، أسطوانة الغاز وركض بها مبتعدًا حتى ينقذ المئات ممن كانوا من المكن أن يصابوا بسبب انفجارها.