عاجل
الإثنين 04 أغسطس 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

قبل النطق في قضيتها.. هدير عبدالرازق تغادر مصر برسالة صادمة

البلوجر هدير عبد
البلوجر هدير عبد الرازق

أثارت البلوجر هدير عبد الرازق جدلا واسعا بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع إنستغرام، أعلنت فيه مغادرتها مصر نهائيا.

وأرفقت هدير مع الفيديو تعليقًا مؤثرًا كتبت فيه: "باي باي يا وجع وقهر السنين من العمر"، في إشارة إلى الصعوبات التي واجهتها خلال الفترة الماضية، وذلك بعد سلسلة من الأزمات القانونية والإعلامية التي طالت الشابة المصرية.

ويأتي قرار هدير عبد الرازق بالسفر إلى خارج مصر بعدما قررت محكمة مستأنف الجنح الاقتصادية حجز قضيتها للحكم بجلسة 9 سبتمبر المقبل، مع إخلاء سبيل المتهمة.

وحصد الفيديو الذي نشرته هدير عبد الرازق، وظهرت وهي تعبر عن مشاعرها المختلطة بين الحزن والإرهاق آلاف المشاهدات في غضون ساعات، ولم توضح هدير وجهتها الجديدة أو الأسباب المباشرة للمغادرة.

وأثار تعليق البلوغر المصرية صاحبة العديد من الأزمات "باي باي يا وجع وقهر السنين من العمر" تعاطفا واسعا من متابعيها، بينما واجه هجوما من آخرين اتهموها بمحاولة استدرار العطف.

واشتهرت هدير عبد الرازق وهي مواليد 1998 وإحدى الشخصيات المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بنشر محتوى على تيك توك وفيسبوك وإنستغرام، يتراوح بين مقاطع ترفيهية واجتماعية، لكنها واجهت اتهامات بنشر محتوى "غير أخلاقي" يتعارض مع قيم المجتمع المصري.

تأتي خطوة مغادرة هدير عبدالرازق مصر بعد أشهر من الجدل الذي أحاط بها، حيث أُلقي القبض عليها في مايو 2024 بتهمة نشر محتوى "غير أخلاقي" عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع فيديو تضمنت عبارات وإيحاءات اعتُبرت منافية للآداب العامة.

وفي ديسمبر 2024، حكم عليها بالسجن لمدة عام وغرامة 5000 جنيه مصري بتهمة بث مقاطع "غير لائقة" تحرض على الفسق والفجور، كما أثار ظهورها في برنامج تلفزيوني مصري جدلا كبيرا، أدى إلى تعليق البرنامج وتغريم القناة 200,000 جنيه مصري بقرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وتخضع منصات التواصل الاجتماعي في مصر لرقابة صارمة، حيث تطبق قوانين صارمة ضد المحتوى الذي يعتبر منافيا للآداب أو محرضا على "الفسق والفجور"، وشهدت السنوات الأخيرة حملات مكثفة من الأجهزة الأمنية ضد صناع المحتوى الذين ينظر إليهم على أنهم يروجون لقيم تتعارض مع التقاليد المصرية.