ما حقيقة وجود 4 أنواع من الكائنات الفضائية؟.. أسرار جديدة تذهل العلماء

عاد النقاش المثير للجدل حول الأجسام الطائرة المجهولة وإمكانية وجود كائنات فضائية بعد جلسة استماع حديثة في مبنى الكونغرس الأمريكي.
وخلال إحاطة في مايو الماضي، صدم الفيزيائي الدكتور إريك ديفيس، المعروف بعمله في مشاريع سرية للبنتاغون، الحضور بإشارته إلى أنواع مزعومة من الكائنات الفضائية التي قد تكون وراء هذه الأجسام، منها "الرماديون، النوردكس، الحشراتية، والزواحف"، واصفًا إياها بأنها كائنات شبيهة بالبشر وربما مرتبطة ببرامج سرية لإعادة هندسة التكنولوجيا.
وكان النائب عن ولاية ميزوري، إريك بورليسون، عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب، قد أثار النقاش حين كشف عن سماعه لتصنيفات مشابهة في إحاطات خاصة، معربًا عن دهشته لتصريح ديفيس قائلاً: "لم أتوقع أن يقولها عالم محترم مثل إريك ديفيس".
ورغم كونه من المتشككين، أقر بورليسون بعدم اليقين بشأن مصادر ديفيس، مشيرا إلى أن هذه التصريحات قد تستند إلى معرفة مباشرة أو تقارير من طرف ثالث. وأضاف: "لو كانت صحيحة، ستكون لحظة تغير قواعد اللعبة، لكن الحكومة لا تملك حق إخفاء مثل هذه المعلومات عن الجمهور".
تُعدّ فئة "الرماديين" من أشهر صور الكائنات الفضائية في الثقافة الشعبية، مستمدة من قصة اختطاف بيتي وبارني هيل في الستينيات، فيما توصف الكائنات "النوردكس" بأنها شبيهة بالبشر ذوي البشرة الفاتحة والشعر الأشقر، وترتبط بأساطير النجوم السبع.
أما "الحشراتية"، فلهذا التصنيف جذور في السينما والخيال العلمي منذ أوائل القرن العشرين، بينما تثير نظرية "الزواحف" جدلًا واسعا بسبب ادعاءات السيطرة السرية على الأرض، وهي مستمدة جزئيا من أساطير قديمة.
في المقابل، يرى بورليسون أن الأجسام الطائرة المجهولة قد تكون في الواقع تقنيات متقدمة من صنع البشر، ربما مشاريع تجريبية لشركات خاصة، مضيفًا بسخرية أن تأخره لساعات على مدرج الطائرات يدفعه للشك في وجود تقنيات دفع متقدمة حقيقية.
ورغم سخرية البعض من الجلسة، أصر بورليسون على أهمية التحقيق، مشيرا إلى أن أموال دافعي الضرائب تذهب لتمويل برامج دراسة هذه الظواهر لدى البنتاغون ووكالات المخابرات. وقال: "أنا مدين للشعب الأمريكي بالكشف عن الحقيقة".
وأكد بورليسون ثقته في قدرة الجمهور على تقبل أي حقائق جديدة، مشيرا إلى أن معظم الناس سيتعاملون مع الأمر كما يفعلون مع الأخبار العادية. لكنه شدد على ضرورة الشفافية وعدم إخفاء مثل هذه الاكتشافات، وقال: "الحكومة ملك للشعب، وليس العكس".
ويعتزم بورليسون متابعة ديفيس لمعرفة ما إذا كانت تصريحاته مبنية على معرفة مباشرة أو تقارير ثانوية، وسط استمرار الجدل حول حقيقة هذه الظواهر.