مصر تسترد من بريطانيا وألمانيا آثارا "منهوبة" بينها جمجمة ويد مومياء

أعلنت وزارة الخارجية المصرية الأحد، استرداد قطع أثرية من المملكة المتحدة وألمانيا، مؤكدة الاهتمام البالغ باستعادة آثار البلاد "المنهوبة" والحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري.
وأشارت الوزارة في بيان الأحد، إلى استردادها من لندن 10 قطع أثرية، تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، من ضمنها لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة، وتميمة صغيرة، بالإضافة إلى جزء من تاج من البرونز، فضلا عن قناع جنائزي من الخرز، وعدد من التمائم الجنائزية من الحجر الأسود.
فيما بلغ عدد القطع المستردة من ألمانيا 3 قطع تمثلت في: جمجمة، ويد من مومياء أثرية، فضلا عن تميمة والتي تعد رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
وذكرت أنها استعادت القطع الأثرية من المملكة المتحدة بعد أن تمكنت السلطات البريطانية ممثلة في شرطة العاصمة لندن من ضبطها ومصادرتها، عقب ثبوت خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار.
أما القطع المستردة من ألمانيا، فأشارت الوزارة إلى تلقي السفارة المصرية في برلين إخطارا من سلطات مدينة هامبورج تعرب فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، وذلك بعد التأكد من أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة.
وقالت وزارة الخارجية إنها سلمت القطع الأثرية المستردة إلى وزارة السياحة والآثار، مشددة على أن "هذا الإنجاز يأتي في إطار استراتيجية شاملة تتبناها وزارة الخارجية لاستعادة الإرث التاريخي الأثري والفني المشكوك في خروجه بشكل شرعي من البلاد، وهو الأمر الذي يخضع إلى قانون حماية الآثار المصرية، وكذا إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية".