اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري

اختفت الأسورة الذهبية النادرة الخاصة بالملك بسوسنس الأول، والتي تزن نحو 600 جرام، من داخل المتحف المصري بالتحرير، وفقًا لمصدر مطّلع.
وأوضح المصدر لوسائل إعلام محلية، أن الأسورة كانت قد تسلّمها فريق الترميم بالمتحف وأودعت في خزانتهم الخاصة، لكن عند الجرد الأخير يوم الأربعاء الماضي، تبيّن فقدانها، رغم أنها من القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية الكبيرة.
وتُعد من مقتنيات مقبرة الملك بسوسنس الأول المكتشفة عام 1940 على يد عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه في مدينة تانيس بمحافظة الشرقية.
وأشار المصدر إلى أن معامل الترميم داخل المتحف غير مزوّدة بكاميرات مراقبة، مما يزيد من تعقيد التحقيقات الجارية حاليًا.
كما أن واقعة الاختفاء كُشف عنها أثناء تجهيز القطع الأثرية لنقلها للمشاركة في معرض بإيطاليا.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، حيث تم استجواب عدد من العاملين داخل المتحف، بالإضافة إلى التحفظ على هواتفهم، في محاولة لتحديد مصير الأسورة المفقودة.