عاجل
السبت 13 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الدفاع الجزائرية تكذب أخبارا مضللة تروجها مواقع مأجورة حول إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل

الدفاع الجزائرية
الدفاع الجزائرية

كذبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان يوم السبت، الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تروج لها وسائل إعلام ومواقع إلكترونية حول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.

وقالت الدفاع الجزائرية في البيان: "في افتراء سافر وكذب مكشوف وفي محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا، لم تجد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها، والتي لا تحمل من هذه المهنة إلا الاسم، سوى الترويج لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها، تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية".

وكذبت وزارة الدفاع قطعيا هذه الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسسة، التي تروج لها هذه المواقع المأجورة التي تسوق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية للجزائر وتكنّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام، الذي أصبح يدرك تماما زيف ما تدعيه هذه المصادر من أكاذيب، ولا تنطلي عليه مثل هذه الأباطيل التي لا يصدقها عاقل.

وأكد أن الجيش يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات.

وشددت وزارة الدفاع على أن الجزائر التي ترافع دوما عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وفي منطقة الساحل خاصة، وتدعو باستمرار إلى ضرورة التقيد بالقانون الدولي، بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة من خلال مساعيها الدبلوماسية المضنية لاستعادة الاستقرار في منطقة الساحل عبر الحلول السلمية والرفض المطلق لمنطق السلاح.

وأفادت في بيانها بأن الجزائر تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، بل على عكس ذلك تماما، تسعى دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة تكريسا لمبدأ التضامن ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل.

وأوضحت الوزارة أن الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب.

وأشارت إلى أن القاصي والداني يعلم التزامها بذلك فهي التي اكتوت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية.

وفي ختام بيانها، شددت على أن هذه الحملات الدعائية الدنيئة التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري للجزائر في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار.