عاجل
الأربعاء 21 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

دفاع "السني" في "قتل المتظاهرين" يطلب تحديد جلسة لفض الأحراز

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

انتهت محكمة النقض منذ قليل من الاستماع إلى طلبات هشام عبد السلام محامي دفاع محمد السني أمين شرطة قسم الزاوية الحمراء "أثناء ثورة 25 يناير المتهم في قضية قتل المتظاهرين .

طالب الدفاع تحديد جلسة لإعداد قاعة المحكمة بالوسائل الفنية من وزارة الداخلية وذلك لعرض مقاطع الفيديو والأسطوانات المحرزة في القضية والتي يعتبرها الدفاع دليل إثبات براءة موكله وفقا للحكم الصادر من محكمة الجنايات، كما طالب بصورة من الخطط الأمنية المعدة من وزارة الداخلية والموقع عليها من رئاسة الوزراء بشأن مكافحة الشغب والعنف ضد المنشآت العامة والخاصة،كما طالب باستدعاء عدد من ضباط عمل قسم الزاوية الحمراء يوم 28 يناير. 

جاء ذلك بعد أن قبلت المحكمة في جلساتها أمس الطعن المقدم من النيابة العامة على حكم محكمة الجنايات ببراءة السني، من تهمة قتل متظاهري الزاوية الحمراء، يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011.

وشهدت الجلسة إجراءات أمنية مشددة في محيط قاعة محكمة النقض بدار القضاء العالي.

وكانت المحكمة، كلفت النيابة العامة بإحضار المتهم إلى مقر المحاكمة بدار القضاء العالي يوم 10 أكتوبر لنظر القضية موضوعيا والاستماع لأقوال الشهود ومرافعات النيابة العامة والدفاع وبعدها تصدر حكما نهائيا باتا لا يجوز الطعن عليه باعتبارها آخر مراحل إجراءات التقاضي.

كانت محكمة الجنايات قد قضت ببراءة "السني"، استنادا إلى ما قدمه دفاعه من مستندات احتوت على صورا فوتوغرافية تبين حرق قسم الزاوية وسرقة السلاح وتهريب المساجين وقتل أمين شرطة، ونائب المأمور بالقسم، خلال الأحداث، وانعدام نية القتل أو الشروع فيه وشيوع الاتهام من واقع أقوال الشهود، وطعنت النيابة العامة على حكم البراءة، وقدمت مذكرة لمحكمة النقض استندت فيها بطلان حكم الجنايات وفساده في الاستدلال قصور التسبيب، مطالبة بنقض الحكم وتحديد جلسة موضوع لمحاكمته.

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم للجنايات في القضية رقم 19506 لسنة 2011 لاتهامه بقتل المجنى عليه موسى محمد موسى حجاب، عمدا أمام قسم الزاوية الحمراء أثناء أحداث ثورة 25 يناير.

وقالت النيابة في قرار احالتها للمتهم، إنه قتل عمدا دون سبق إصرار أو ترصد المجني عليه، بأن أطلق النار عليه من سلاحه الميري أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء بقصد إبعاده عن القسم وقت تظاهره وآخرين أمام ديوان القسم، كما شرع في قتل أحمد محمد حسن في ذات التاريخ والمكان، وأحدث به إصابة نتيجة إطلاق النار عليه أيضا من سلاحه الميري.