عاجل
الجمعة 16 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

فتنة الطائرة الروسية.. منصور: "زوبعة فنجان".. حسين: استهداف "داعش" للطائرة "مستحيل".. حلقة: أثر بنسبة 60% على السياحة.. الشيخ: النيابة ستحسم الأمر

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

نقلا عن الورقي

حسين: استهداف "داعش" للطائرة "مستحيل".. وإسقاط الطائرة يحتاج صواريخ دفاع جوى

حلقة: الحادث أثر بنسبة 60% على حركة السياحة فى مصر

الشيخ: تحقيقات النيابة ستحسم الأمر.. ووقف الرحلات للاحتياطات الأمنية 

لم يتوقع 217 سائحًا روسيًا أن نهايتهم ستكون على أرض سنياء بهذا الشكل، ففى تمام الساعة 5:51 من صباح يوم السبت 31 أكتوبر، أقلعت طائرة روسية من طراز "إيرباص إيه 321" من مطار شرم الشيخ، قاصده مطار سان بطرسبورج الروسي، وبعد 23 دقيقة من إقلاعها، سقطت الطائرة في منطقة "الحسنة" بشبه جزيرة سيناء، ليلقي جميع ركابها مصرعهم على الفور.

سقوط الطائرة الروسية، أحدث ما يشبه "الفتنة" بين العديد من الجهات الدولية، حيث أصدروا بيانات وتصريحات، كان أغلبها "متضاربة"، كما قامت بعض الدول بتعليق رحلات رعاياها إلى مصر .. "العربية" تفتح ملف القضية، وتطرح كل الرؤى والبيانات التى صدرت عقب سقوط الطائرة. 


بيانات متضاربة 

بيانات مختلفة خرجت عقب الحادث المؤلم من العديد من الجهات، منها تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش"، والذي قال في بيان له نشره على موقعه الرسمي: "تمكن جند الخلافة من إسقاط طائرة روسية فوق ولاية سيناء، تُقلُ على متنها ما يزيد على 220 صليبيًا روسيًا قُتلوا جميعًا ولتعلموا أيها الروس ومن حالفكم أن لا أمان لكم في أراضي المسلمين ولا أجوائهم، وإن قتل العشرات يوميًا على أرض الشام بقصف طائراتكم سيجُرُّ عليكم الويلات".

وفى رد على البيان السابق، قال وزير النقل الروسي "مكسيم سوكولوف"، إن إعلان تنظيم الدولة الإسلامية"داعش" مسؤوليته عن تحطم طائرة روسية من طراز إيرباص "إيه 321" فى سيناء "لا يمكن اعتباره صحيحًا".

وأضاف: "نحن على اتصال دائم بزملائنا المصريين وبالسلطات الجوية فى هذا البلد، حتى الآن لا يملكون أية معلومة تؤكد تلميحات من هذا النوع". 

كما قامت بريطانيا بسحب رعاياها من مصر، و قال "ديفيد كاميرون"، رئيس وزراء بريطانيا بعد خمسة أيام من يوم الحادث: "لدينا معلومات استخباراتية وننظر في كل الاحتمالات، لأن عملى هو حماية الشعب البريطانى في أى مكان في العالم، وهذا يعنى العمل مع شركائنا مثل المصريين, لكى نعرف كيف حصل ذلك لسنا متأكدين بأن الطائرة الروسية سقطت بسبب انفجار قنبلة، ولكنه يبدو السبب الأرجح، لذا وجب علينا اتخاذ القرار الأنسب وهو إلغاء جميع الرحلات إلي مصر وسحب الرعايا البريطانيين".


وبالنسبة للرئيس الأمريكى "بارك أوباما" فقال: "أعتقد أن هناك احتمالا بوجود قنبلة على متن الطائرة، ونحن ننظر إلى هذا الاحتمال نظرة جادة"، وأضاف:"نخطط لقضاء وقت طويل للتأكد من أن محققينا، ومجتمعنا الاستخباراتى، وصلوا إلى حقيقة ما حدث، قبل أن نصدر أى تصريحات نهائية، لكن ممكن بالتأكيد وجود قنبلة
".
فيما كرر تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش"، على تأكيده بأنه هو من أسقط الطائرة الروسية، وذلك في 4 نوفمبر، حيث بث تسجيل صوتى لمتحدث مجهول تابع لهم جاء فيه: "إن الروم جاءوا بخيلهم ورجلهم، وتولوا الحرب على دولة الإسلام ورعاياها، فى كبر وغرور مثل سلفهم هرقل، وظن الروم أن المسلمين مثل غيرهم، تردهم اللقمة واللقمتان، والدرهم، والدرهمان، ففوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء".

وأضاف المتحدث: "وبعد إعلان ولاية سيناء مسؤوليتها عن إسقاط طائرة الروس، بات القوم بين مبارك مصدقًا متعجبًا، ومباركًا مستهجنًا، ومكذبًا، فللمباركين المصدقين نقول، أتعجبون من أمر الله وتوفيقه، فإنه من بركة التزامنا بحديث "مثل المؤمنين في توادهم"، وإنه بركة اجتماعنا تحت راية إمام واحد وبيعتنا له، إنه الولاء والبراء، وكسر الحدود"، وأكمل قائلا: "والله استعملنا، فأبشروا بما يسركم".

وتابع المتحدث: "موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها, هاتوا حطام الطائرة وفتشوا، أحضروا صندوقكم الأسود وحللوا، وأخرجوا علينا بعصارة أفكاركم، وخلاصة خبرتكم، وأثبتوا أننا لم نسقطها، أو كيف سقطت"، وأكد المتحدث، أن "ولاية سيناء" ستفصح عن آلية سقوط الطائرة فى الوقت الذى تريده، وبالشكل الذى تراه.

وأضاف المتحدث: "هل تعلمون أن الطائرة سقطت فى اليوم السابع عشر من محرم، وهل تدرون أن هذا اليوم يوافق ذكرى بيعتنا لخليفتنا حفظه الله".

وتابع : "موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، فحللوا وشككوا، فما عهدتمونا إلا صادقين، وإننا نتعبد الله تعالى بالصدق، ومهلا فإن الأيام حبلى، ويا أيها الروم، إنا لنا ولكم موعدا لن نخلفه نحن ولا أنتم، هو الأعماق".

واختتم قائلا: "فأجمعوا واحشدوا أمركم وشركاءكم، وأبشروا بمصير كمصير سلفكم، سنمزق ملككم، ونقتل جندكم، سنرث أرضكم ودياركم وأموالكم، ونسبى نساءكم".

فيما قال "دميتري بيسكوف"، الناطق الصحفى باسم الرئيس الروسى، فى يوم 5 نوفمبر الماضى:"لا يحق لأحد باستثناء فريق التحقيق تقديم أى فرضيات أو التخمين بشأن أسباب الحادث".

وتابع قائلا: "إننا لم نسمع حتى الآن أى تصريحات من جانب فريق التحقيق. أما بالنسبة للتخمينات الأخرى بهذا الشأن، فنعتبرها معلومات غير مؤكدة".

وأضاف أنه إذا كانت هناك جهات ما تملك بيانات ذات قيمة، فإن موسكو تأمل فى تسليم هذه البيانات للتحقيق.

كما رفض "بيسكوف"، مجددا أى محاولات للربط بين كارثة الطائرة الروسية فى سيناء والأوضاع فى سوريا، حيث تجرى العملية العسكرية الروسية، مشددًا على أن مثل هذه التخمينات الافتراضية تأتى ليس فى محلها على الإطلاق.

وبشأن قرار بريطانيا تعليق التحليقات من وإلى شرم الشيخ على خلفية كارثة الطائرة الروسية، قال "بيسكوف"، إن "اتخاذ مثل هذا القرار يعد حقًا سياديًا لكل دولة".

فيما نصحت وزارة الخارجية الفرنسية، فى يوم 5 نوفمبر الماضى، رعاياها بعدم السفر إلى عدد من المناطق في مصر كمنتجع شرم الشيخ فى سيناء، إلا فى حال الأسباب القاهرة أو المتعلقة بالعمل، وشمل إعلان الخارجية مناطق شرم الشيخ ومنتجع طابا في شبه جزيرة سيناء، وصعيد مصر ووادى النيل بين الأقصر وأبو سمبل، ودلتا النيل فى شرق الإسكندرية وبورسعيد والسويس، بالإضافة إلى المناطق الصحراوية الممتدة من الحدود الليبية المصرية إلى الحدود المصرية السودانية.



ومن جانبها، حذرت سفارة كوريا الجنوبية فى القاهرة، رعاياها فى مصر من زيارة شبه جزيرة سيناء، والامتناع عن زيارة مطار شرم الشيخ الدولى فى شبه جزيرة سيناء والمنطقة، فى الوقت الذى تجرى فيه السلطات فى مصر والدول المختصة تحقيقات لتوضيح سبب الحادثة، ودعت السفارة المواطنين الكوريين الجنوبيين فى شبه جزيرة سيناء إلى الانسحاب منها فى أسرع وقت ممكن
.
كما ألغت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها المقررة بين إسطنبول ومدينة شرم الشيخ ذهابا وإيابا، وعزت قرارها لأسباب أمنية.

فيما فاجأ الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين"، الجميع فى 6 نوفمبر، ووافق على تعليق جميع الرحلات التجارية إلى مصر حتى الانتهاء من التحقيق بشأن تحطم الطائرة.

واتخذ "بوتين" قراره فى أعقاب توصية من رئيس جهاز الاستخبارات الروسى خلال اجتماع أزمة فى موسكو.

وقال "الكرملين"، إن الرئيس بوتين اتفق في محادثة هاتفية مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى على مواصلة التعاون بشأن سلامة الطيران".
وقال بيان الكرملين :"عبر الرئيسان عن الأمل فى توفر الظروف لاستئناف رحلات الطيران العادية بين البلدين فى أقرب وقت".

خبراء : نواجه حربًا "معلوماتية" و"مخابراتية" 

وفى سياق ما سبق، أكد عدد من السياسيين والاستراتيجيين والاقتصادييين، أن حادث سقوط الطائرة الروسية أثر بشكل كبير على اقتصاد مصر، لاسيما حركة السياحة وبنسبة لاتقل عن 60%، كما أشار البعض منهم، إلى أن ما يدور حول تحطم الطائرة الروسية بمثابة "حرب معلوماتية" بين أعداء روسيا من جهة، وأعداء مصر من جهة أخرى.

من جانبها، قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "حادث سقوط الطائرة الروسية لا أحد يستطيع أن يقف على أسبابه إلا من خلال نتائج تحقيقات النيابة"، مشيرة إلى أن هذا الحادث له مردود سلبى وبشكل كبير على مصر أمام دول العالم، كما أنه سيؤثر بشكل ملحوظ على السياحة فى مصر، كما قالت إن "تحقيقات النيابة هى التى ستؤكد عما إذا كانت هذا الحادث بفعل فاعل، وإن هناك من الدول رتبت لهذا الحادث أم جاء قضاء وقدر". 

وأضافت "الشيخ" لـ"العربية": أن "قرار روسيا بوقف الرحلات الجوية لمصر إجراء طبيعى، وذلك للاحتياطات الأمنية".

وأكد باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن حادث سقوط الطائرة الروسية أثر بنسبة لاتقل عن 60% على حركة السياحة فى مصر، مشيرًا إلى أن 50% من حجم السياحة فى مصر تعد سياحة روسية، كما أن مصر بها ما لا يقل عن 45 ألف سائح روسى، وبعد مغادرتهم تصبح الفنادق السياحية فى مصر، أزمة كبيرة وبنسبة لاتقل عن 20 % من إشغالات الفنادق. 

وأضاف "حلقة": أن هذا الحادث يعد ضربة قوية للسياحة والاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج لفترة لكى تعوض هذه الخسائر التى تكبدتها إثر هذا الحادث، وتابع قائلا: إن "هذا الحادث ليس الأول من نوعه بل كان فى وقت مضى حادث شبيه له وهى مذبحة الأقصر التى وقعت فى 17 نوفمبر 1997 بالدير البحرى، الذى أسفر عن مصرع 58 سائحًا، فكان لهذا الحادث مردود قوى على السياحة فى مصر بالسلب، الأمر الذى أدى إلى إقالة اللواء حسن الألفى، وزير الداخلية الأسبق. 


وأوضح "حلقة"، أن السياحة فى مصر دومًا تشهد أزمات فى فترات قريبة منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وشدد على ضرورة قيام وزارة الداخلية بتوخى الحذر بشكل دائم، وأكد على أن الأجهزة المخابراتية عليها مسئولية كبيرة فى جمع المعلومات عن الجهات التى تستهدف السياحة فى مصر
. 
وقال الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية،والخبير بالمعهد العربى الأوروبى للدراسات الاستراتيجية والسياسية بجامعة الدول العربية: "إن حادث سقوط الطائرة الروسية أثر بشكل كبير على السياحة المصرية"، مشيرًا إلى أن السياح الروس يشكلون نسبة كبيرة بين السياح الأجانب القادمين إلى مصر، لاسيما فى العامين الماضيين.

وأضاف "عامر": أن عدد السياح الروس الذين جاءوا إلى مصر فى عام 2014، وصل حوالى 3 ملايين وهو عدد كبير مقارنة بعدد السياح من الجنسيات الأخرى، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصرى منذ سنوات، كان يعانى من أزمات متلاحقة وكان فى حاجة إلى المزيد من السياح، ولكن جاء حادث الطائرة ليؤثر سلبًا على محاولات تنشيط قطاع السياحة المصرى.

وتابع "عامر"، أن حادث سقوط الطائرة الروسية فى أجواء سيناء المصرية، جدد أزمات السياحة المصرية التى تعانيها البلاد منذ سنوات، وتسببت فى قيام عدد كبير من الشركات إلى تجميد أنشطتها وتعليق أعمالها، وربما فى مغادرة القطاع السياحى، بعدما فقدت الأمل فى عودة الروح لهذا القطاع.

وأشار مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، إلى أن نسب الإشغال الفندقى في سيناء قبل الحادث لم تكن تتجاوز الـ30%، لكن بمجرد الإعلان عن الحادث فقد هبطت نسب الإشغال لتتراوح ما بين 15 و20% على الأكثر، كما قال إن أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية كانوا يعلقون آمالهم على موسم الشتاء المقبل لتعديل أوضاعهم وتقليص أزماتهم، خاصة أن العائد لا يوازى نصف إجمالى تكلفة التشغيل، فى ظل استمرار جميع الشركات فى تقديم عروض بأسعار تنافسية لا تحقق أى ربح لأصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية.

وبشأن حجم الخسائر التى تكبدتها مصر، إثر الاضطرابات السياسية التى تعم البلاد فقال "عامر"، إن "حجم الخسائر يتراوح ما بين 55 و 100 مليار جنيه، لاسيما وأن تلك الخسائر قد تتضاعف خاصة مع توقف العديد من القطاعات الحيوية ومنها السياحة والخدمات والمالية، وأصبح التحدى الأكبر حاليًا هو استعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى من جديد خاصة مع احتمالية خروج بعض الاستثمارات الأجنبية من السوق.

بينما وصف اللواء محمود منصور، أحد مؤسس المخابرات القطرية، والخبير الاستراتيجى، حادث سقوط الطائرة الروسية بـ"زوبعة الفنجان"، مشيرًا إلى أن كل هذه الأزمات التى حدثت من صنع الدول الغربية التى دومًا يستغلون مثل هذه الحوادث من أجل زعزعة صورة مصر أمام العالم، ولكن مصر ثابتة فكثيرًا ما مرت بأزمات عديدة وطاحنة وعادت لأمورها من جديد مثلما حدث فى الثورتين 25 يناير و30 يونيو، مؤكدًا مهما مرت مصر من أزمات إثر هذا الحادث سواء اقتصادية أو سياسية أو غيرها فستعود الأمور لطبيعتها مره أخرى. 

وأضاف منصور: أن "هذه الحوادث إذا كانت مرتبة من قبل جهات بعينها فستكون من الولايات المتحده وإسرائيل، من أجل ضرب الأمن القومى المصرى". 

ومن جانبه، قال اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية والخبير الاستراتيجى، "إن كارثة الطائرة الروسية تم استخدامها فى اتجاهات مخالفة للحقيقة والواقع دون البحث عن السبب الحقيقى لسقوط الطائرة أو انتظار التحقيقات التى تقام بين كل من الجانب الروسى والجانب المصرى"، مشيرًا إلى أن ما يدور حول تحطم الطائرة بمثابة حرب معلوماتية بين أعداء روسيا من جهة، وأعداء مصر من جهه أخرى.

وأشار "حسين"، إلى أن إنجلترا والولايات المتحدة تحاولان استغلال الكارثة فى صالحهما، وتعظيم وتكبير دور العمليات الإرهابية فى الأراضى المصرية عن طريق إخلاء رعاياهم من مصر، وتصدير رسالة سلبية فى جميع الوسائل الإعلامية عن الأوضاع الأمنية فى مصر، خاصة بعد أن استعادت مصر جزءًا كبيرًا من استقرارها الأمنى ومكنتها بين دول العالم، بعد أن تراجعت فى السنوات الأخيرة الماضية.

واستبعد مدير أكاديمية ناصر العسكرية، أن يكون سقوط الطائرة الروسية تم بواسطة التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سيناء، مبررًا ذلك بارتفاع الطائرة والذي كان يصل إلى 35 ألف قدم، وهو ما يؤكد على صعوبة أن تكون الطائرة وقعت بسبب صاروخ "آر بى جى" أو أى شىء آخر، مشيرًا إلى أن إسقاط هذه الطائرة يحتاج إلى صواريخ دفاع جوى، وهو ما يستحيل أن تمتلكة الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن العطل الفنى قد يكون الخيار الصحيح، كما أن التحقيقات فى مثل هذه الكوارث يحتاج إلى وقت كبير لإثبات الحقيقة، مشددًا على كل الجهات أن تنتظر نهاية

 التحقيقات التى يقودها الجانبان المصرى والروسى معا، ولا نندفع إلى توقعات البعض وتكهنات الأجهزة الأمنية للدول الأخرى حتى لا نساعدهم فى الترويج بأن مصر بها عمليات إرهابية كما يزعمون.