فرنسا تفرد عضلاتها لنحر "داعش".. تكثف الغارات على سوريا.. تمركز 12 طائرة في الإمارات والأردن.. وتتعاون لرصد المعلومات المخابراتية مع أمريكا

ستجمع فرنسا قوتها من أجل نحر تنظيم داعش في الشرق الأوسط وسط حالة من التعاون الدولي غير مسبوقة والتي يصعب التكهن بنتائجها على المستوى الاقتصادي والسياسي لمنطقة الشرق الأوسط الهدف المباشر لتحالف الغرب في هذا السياق ستكون حاملة الطائرات "شارل ديجول" نهاية الأسبوع في منطقة انتشارها شرق البحر الأبيض المتوسط ومستعدة لإرسال طائراتها فوق سوريا في إطار العملية العسكرية ضد تنظيم "داعش" في المنطقة حسب ما أعلنه وزير الدفاع الفرنسي.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان أمام البرلمان اليوم الأربعاء إن حاملة الطائرات "شارل ديجول" ستكون في "نهاية الأسبوع" في منطقة انتشارها ومستعدة لإرسال طائراتها فوق سوريا.
وأعلن لو دريان "أبحرت حاملة طائرات وسفن الدعم اليوم، ستكون في المنطقة نهاية الأسبوع".
وسيصبح لدى الجيش الفرنسي في المنطقة 26 مطاردة على متن حاملة الطائرات إضافة إلى 12 طائرة متمركزة في الإمارات والأردن.
وستتيح حاملة الطائرات مضاعفة قدرة فرنسا على تنفيذ غارات ثلاث مرات وذلك في الوقت الذي قررت فيه باريس تكثيف غاراتها في سوريا ردا على الاعتداءات الدامية التي أوقعت على أراضيها 129 قتيلا، وأكثر من 350 جريحا وتبناها "تنظيم الدولة الإسلامية".
تعاون الأمريكي - الفرنسي استخباراتي منذ اعتداءات باريس
وأضاف الوزير أنه منذ الأحد ألقت الطائرات الفرنسية "ستين قنبلة على المركز الأساسي "لتنظيم الدولة الإسلامية" في الرقة" شمال سوريا مشددا على أن "هذا التكثيف سيتواصل حتى نقضي على داعش".
وأشاد الوزير الفرنسي بـ "تغير" في سلوك الولايات المتحدة منذ الاعتداءات "حيث فتحت أكثر بكثير من السابق قدراتها الاستخباراتية" أمام سلاح الجو الفرنسي لاختيار الأهداف.
موضحا أن شارل ديجول ستعمل في مرحلة أولى في المتوسط قرب سوريا، ثم قد تبحر إلى منطقة الخليج، وعلاوة على المقاتلات تحمل "شارل ديجول" طائرتي مراقبة جوية وثلاث مروحيات.