عاجل
الجمعة 16 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"هولاند" يدعم لبنان في مواجهة تداعيات الأزمة السورية

 الرئيس الفرنسي فرانسوا
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند

أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلّام ، استمرار باريس في دعم لبنان في مواجهة التهديدات والتداعيات الناجمة عن النزاع في سوريا وخاصة تدفق مئات الالاف من اللاجئين الفارين من القتال والاضطهاد إلى أراضيه .

جاء ذلك في رسالة تلقاها رئيس مجلس الوزراء اللبناني من الرئيس الفرنسي اليوم السبت، بمناسبة ذكرى استقلال لبنان عن فرنسا .

وأشاد الرئيس الفرنسي بـ الجهود الشخصية التي يقوم بها سلّام في ظل الظروف الصعبة الراهنة ، قائلا: "إن بلاده ستواصل جهودها للمساعدة على إنهاء حالة الشغور الرئاسي في لبنان".

وأضاف أن الصداقة التي تميز العلاقات بين بلدينا وشعبينا ترتدي أهمية كبيرة خصوصا في هذه الأوقات الصعبة التي تعرض فيها بلدانا ، في وقت واحد تقريبا لأعمال إرهابية بغيضة .

وجدد هولاند تعازي وشكره لمشاعر التضامن مع فرنسا ، التي أبداها عموم اللبنانيين ، بعد اعتداءات باريس التي راح ضحيتها أكثر من 130 قتيلا وإصابة المئات .

وقال إن علينا الان أكثر من أي وقت مضى أن نكون موحدين في هذه الظروف الاستثنائية من أجل الحفاظ على قيمنا المشتركة .

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده تقف إلى جانب لبنان ، في مواجهة التهديدات والتداعيات المأسوية للنزاع في سوريا ، لكي يتمكن من الدفاع عن سيادته واستقراره ووحدة أراضيه ، وسوف تواصل فرنسا تقديم المساعدة إلى لبنان لكي يتمكن من تخطي التأثيرات السلبية للأزمات ، وذلك عبر استمرار مشاركتها في قوات اليونيفيل ودعمها للجيش وقوى الأمن اللبنانية التي تلعب دورا بالغ الأهمية في الظرف الراهن .

وقال إن لبنان يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى رئيس للجمهورية وإلى مؤسسات عاملة ، لكي يتمكن من مواجهة كل التحديات .. مشيرا إلى أن فرنسا سوف تواصل العمل مع كل الأطراف المعنيين لكي يتلاقى اللبنانيون ويضعوا حداً لحالة الشغور الراهنة .

وتعهد أولاند أن تواصل فرنسا جهودها لمساعدة لبنان على مواجهة تدفق مئات الالاف من اللاجئين الفارين من القتال في سوريا ، الذي يشكل عبئا ليس بإمكان اللبنانيين تحمله وحدهم.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمنياته بأن يحافظ لبنان على السلام والازدهار ، لكي يبقى مثالا للتعددية والحرية والتسامح ، لجميع بلدان المنطقة وشعوبها التي تتطلع إلى مثل هذه القيم".