عاجل
الإثنين 12 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مليونا إماراتي وقعوا ضحية للجرائم الإلكترونية العام الماضي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت "نورتن" التابعة لشركة "سيمانتك" عن نتائج تقريرها الخاص بالجرائم الإلكترونية مؤكدةً وقوع حوالي مليوني شخص من سكان الإمارات ضحية للجرائم الإلكترونية خلال السنة الماضية. وتهدف الدراسة، التي شملت أكثر من 17,000 مستخدم من جميع أنحاء العالم، من ضمنهم 1,012 مستخدم من دولة الإمارات، إلى تسليط الضوء على آثار الجريمة الإلكترونية على المستخدمين.

وعلى الرغم من اعتبار الجيل الأكبر سناً أقل دراية في ما يتعلق بالتكنولوجيا، يبيّن التقرير أن جيل الألفية الذين ولدوا في العصر الرقمي، هم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحية للجرائم الإلكترونية. وفي دولة الإمارات، تعرّض 42٪ من جيل الألفية للجرائم الإلكترونية خلال الأشهر الـ12 الماضية، مقارنة مع 39٪ في المئة من الجيل إكس (ويشمل الأشخاص الذين ولدوا ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات).

والمقلق هو تعرّض 15٪ من جيل الألفية لعمليات سرقة لهوياتهم (7٪ من الجيل إكس).

فيما يعرف أكثر من نصف الذين شملتهم الدراسة أشخاصاً سُرقت هواتفهم النقالة. ولا يرى جيل الألفية في دولة الإمارات أن الإنترنت هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على حماية المعلومات الشخصية على الرغم من أنه أصبح جزءاً من الروتين اليومي لجميع الأشخاص (44٪ من جيل الألفية مقابل 50٪ من المستخدمين في دولة الإمارات ).

وقالت ريان هزيمة، مديرة علاقات العملاء في شركة "سيمانتك": "للأسف، نحن لم نعد بحاجة إلى مناقشة مخاطر حدوث الجرائم الإلكترونية لأنها أصبحت اليوم واقعاً نعيشه في دولة الإمارات. وتظهر النتائج التي وجدناها عدم تطبيق تدابير الحماية البسيطة بعد على الرغم من الوعي بخطورة الموضوع.

ومع زيادة استخدام سكان دولة الإمارات للهاتف المحمول، ينبغي على جميع الأجيال اعتماد نهج يجعل معلوماتهم الشخصية ومعلومات الأشخاص المقربين منهم بأمان".

الفجوة بين الأجيال
تعود أسباب هذه الفجوة إلى تعامل الجيل الأكبر سناً بحذر كبير تجاه سلامة الفضاء الإلكتروني مقابل سلوك أكثر خطورة لجيل الألفية الذين يستخدمون الإنترنت بارتياح كبير وعدم مبالاة مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى:
· يمكن أن يكشف 37٪ من جيل الألفية في دولة الإمارات عن كلمات المرور الخاصة بهم مقابل 25٪ من الجيل إكس و 27٪ من الجيل الأكبر سناً.


أشار التقرير إلى أن جيل الألفية بدا أقل اهتماماً عندما يتعلق الأمر بإمكانية الكشف عن معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بهم أثناء السفر إلى الخارج.

ويرى 53٪ من جيل الألفية أن إمكانية تعرض جهازهم لفيروس هي أعلى من إمكانية التقاطهم فيروس الزكام خلال استخدامهم وسائل النقل العام، مقارنة مع نسبة 58٪ للأجيال الأكبر سناً.

ولا يجد جيل الألفية في دولة الإمارات خطورة في استخدام خدمة "الواي فاي" العامة مقارنة مع آبائهم ويفضلون مواجهة القراصنة بدلاً من مواجهة شخص ما يقتحم منازلهم.