ترامب يُطلق الصافرة.. نهاية مباراة الـ 12 يوميًا بين إيران وإسرائيل
أطلق حكم الساحة الدولية الحالي، دونالد ترامب، صافرة نهاية مباراة الـ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل.
الحكم ترامب أراد هو أن يكون وكالعادة، الشمس التي ينتظر سكان الكوكب حضورها وعندها فقط يعلنوا عن ميلاد نهار جديد، ومن ثمّ فهو المعني فقط بإطلاق الصافرات وبأن توجه إليه كل العدسات والأقلام.
ترامب قال عند إطلاقه صافرة النهاية: حفظ الله الفريقين (الطرفين). هذه المباراة (الحرب) كان من الممكن أن تستمر لسنوات وتدمر الشرق الأوسط.
ترامب قال أيضًا: إن النهاية (الاتفاق) تضمن الالتزام المتبادل بوقف اللعب بالنار بين الفريقين.
حكم الساحة الدولي ترامب، ابتكر خوارزميات جديدة في لعب الحروب وإنهائها.
خوارزميات ترامب تبدأ بالدعاية للمباريات عبر التصعيد الكلامي.. ثم لعب المباراة بطريقة مفاجئة.. ثم وقف المباراة بطريقة مفاجئة والحديث عن السلام.
الحكم ترامب يعتقد أن مباراة الـ 12 يومًا حققت أهدافها الاستراتيجية:
- خلعت أنياب إيران الإقليمية ولن تعود بعدها قادرة على اللعب بالمنطقة.
- ضربت المشروع النووي الإيراني بقوة
- وجهت رسالة مهمة للجميع: الصين وروسيا لن يحموا شباك حلفائهم من رؤوس الحربة الأمريكيين.
- مهاجمي الولايات المتحدة هم الأطول ذراعًا بالعالم.
- إيران تغادر الملعب وهي ذاهبة لطاولة التفاوض بشروطه هو.
- اللياقة البدنية للفريق الإسرائيلي صارت عند أدنى مستوياتها وصارت شباكه معرضة للخطر.
الدب الروسي، فلاديمير بوتين، ربما لعب دورًا في نهاية هذه المباراة، لكنه فقط كان حامل راية.
دور حامل الراية بوتين، كان تحذير اللاعبين الإيرانيين من أنهم إذا صمموا على مواقفهم، فإنهم ذاهبون لمصيدة التسلل، وعندها سوف يفقدون الكرة من بين أرجلهم.
الإيرانيون اقتنعوا بحكمة بوتين، بينما أرادوا أن تكون الهجمة الأخيرة بالمباراة بأقدام لاعبيهم، بالتالي جاءت ضربة العديد.
صار هناك إذًا إطارًا يمكن التفاوض حوله.
آنذاك نظر دونالد ترامب بالساعة وأطلق الصافرة معلنًا نهاية المباراة.