البرلمان الفرنسي يصوت بأغلبية كاسحة لتمديد الغارات الجوية في سوريا

صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية "البرلمان"، بأغلبية كاسحة اليوم الأربعاء، من أجل تمديد الضربات الجوية الفرنسية في سوريا.
وحظي القرار بتأييد 515 صوتا مقابل 4 فقط من المعارضين، فيما امتنع عشرة نواب عن التصويت.
يذكر أن الدستور الفرنسي ينص على ضرورة الرجوع إلى البرلمان، في حالة استمرار التدخل العسكري لفترة أطول من أربعة أشهر.
وكانت فرنسا قد بدأت منذ السابع والعشرين من سبتمبر الماضي توسيع عملياتها العسكرية ضد "داعش" لتشمل سوريا إلى جانب العراق.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي في وقت سابق أمام البرلمان، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتدمير "داعش" خاصة بعد هجمات باريس التي خلفت مائة وثلاثين قتيلا، وما يربو على ثلاثمائة وخمسين جريحا.
وأضاف أن فرنسا ستواصل باسم الحرية، ودون هوادة حربها على التنظيم الإرهابي، لا سيما في الرقة السورية بالتحديد والتي أصبحت المعقل الرئيسي لـ"داعش"، وذلك بالرغم من أن بداية التنظيم كانت في العراق.
وأشار إلى أن الهجمات التي استهدفت فرنسا تم الإعداد لها في سوريا التي تأوي فضلا عن ذلك مراكز لتدريب المقاتلين.