عاجل
الأحد 11 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

توثيق التراث: وثيقة بخط يد الاقتصادي طلعت حرب تكشف اشتغاله بالمحاماة

رئيس هيئة الرقابة
رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي

أهدى رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي مركز توثيق التراث الحضاري، والطبيعي وثيقة من 22 ورقة بخط يد جده طلعت حرب مكتوبة باللغة الفرنسية تكشف اشتغاله بالمحاماة، وتعدد علاقاته مع الاقتصاديين والقانونين ورجال الفكر والثقافة، والتي من خلالها تكونت الشخصية العملاقة صاحبة الفكر الاقتصادي، والثقافي، والتي طوعها لخدمة بلاده، والنهوض بها.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز توثيق التراث الحضاري، والطبيعي برئاسة المهندس محمد فاروق بالتعاون مع بنك مصر، بعنوان" طلعت حرب.. وكواليس بناء الاقتصاد المصري بمناسبة الذكرى 148 على ميلاده.

وأوضح سامي أن جده "محمد طلعت حسن محمد حرب" ولد بقصر الشوق بحي الجمالية بالقاهرة في 25 نوفمبر1867، وتوفي في 21 أغسطس 1941، والتحق بالكتاب وحفظ القرآن وأتم دراسته بالمدرسة الخديوية في القاهرة، وبعدها دخل مدرسة الحقوق في أغسطس 1885، وأتاحت له المدرسـة "الكلية" تعلم اللغة الفرنسية وإجادتها إلى جانب دراسته للقانون.

وأشار إلى أنه بعد تخرجه اتجه للعمل التجاري، واكتسب خبرة في مجال البيع، والشراء، وفي العام 1910 دخل مجال الشركات وأسس مع عدد من التجار شركة التعاون المالي، وبعد عشر سنوات أسس بنك مصر وعددًا من الشركات التي تخصصت في تقديم القروض للمشروعات الصناعية، وكان هدفه تخليص الاقتصاد المصري من أيدي الأجانب.

من جانبه، قال رئيس مركز توثيق التراث الحضاري "إن محمد طلعت حرب اقتصادي وطني مصري ما إن يذكر اسمه حتى يتوارد إلى الذهن بنك مصر، وطيران مصر، وشركة مصر للتمثيل، وغير ذلك من المشروعات الاقتصادية الرائدة التي أنشأها هذا الرجل الكبير، الذي يعد أول من وضع حجر أساس للنهضة الاقتصادية المعاصرة في مصر".

شارك في الندوة الدكتور فتحي صالح المدير الشرفي لمركز توثيق التراث ومستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون التراث، والدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة السابق، والذي ألقى محاضرة بعنوان "طلعت حرب مفكرا، وأديبا قبل أن يكون رجل اقتصاد"، فيما ألقى الدكتور شريف شاهين رئيس هيئة دار الكتب، والوثائق القومية محاضرة بعنوان "طلعت حرب في ذاكرة دار الكتب، والوثائق القومية"، وتخلل الاحتفالية عرض فيلم عن بنك مصر أعقبها عرضا لبانوراما "بنك مصر".