هروب أحد ممولي داعش من بريطانيا يثير الشكوك

ذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن أحد كبار محصلي التبرعات لتنظيم داعش في سوريا والعراق، المعروف لمسؤولي الاستخبارات، تمكن من عبور حدود المملكة المتحدة في محاولة للانضمام إلى الجهاديين في سوريا، وهو ما يثير الشكوك حول فاعلية جهود مكافحة الإرهاب في البلاد.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأحد/، إن محمد خالد (45 عاما) يشتبه أنه أخذ عشرات الآلاف من الجنيهات الموجهة لمساعدة اللاجئين السوريين وأرسلهم إلى داعش.
وألمحت الصحيفة أن هروبه يثير تساؤلات حول الأمن القومي وقدرة الحكومة على السيطرة على الحدود بريطانيا.
وأشارت إلى أنه تمكن من الفرار من المملكة المتحدة على الرغم من أنه كان تحت أعين جهود مكافحة الإرهاب وعلى الرغم من مصادرة ممتلكاته.
وكشفت وثائق محكمة بريطانية أن جهاز الأمن يعتقدون أن خالد "كان قد ذهب إلى سوريا بالفعل من أجل الانخراط في أنشطة إرهابية هناك".
وتمت مصادرة كل أموال خالد، الذي عاش في غرب لندن، بعد أن وضع على لائحة العقوبات بسبب الإرهاب.. وصدرت تعليمات للبنوك بإغلاق حساباته ومنع أي معاملات تتعلق بجمع التبرعات.
ويعتقد أن أكثر من 400 جهادي عادوا إلى المملكة المتحدة من سوريا والعراق، ويعتقد مسؤولون غربيون أيضا أن العقل المدبر الهجوم الإرهابي على باريس عبد الحميد أباعود زار المملكة المتحدة، وكانت له صلات مع عدد من الإرهابيين المحتملين في البلاد.
وفي الوقت نفسه، تأمل شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية معرفة المزيد عن خطط داعش عن آين ديفيس، وهو سائق مترو لندن سابق كانت لدية روابط مع محمد الموازي، المعروف أيضا باسم جون الجهادي، الذي قتل في غارة أمريكية بدون طيار في سوريا الشهر الماضي.