المتحدث العسكري: "قسم الولاء" حمى مصر من خطر التقسيم

أكد العميد أركان حرب محمد سمير المتحدث العسكري، أن من أهم سمات الضابط الكفء ارتفاع معدلات اللياقة البدنية، لأنها ستضمن له تنفيذ المهام الموكلة إليه بكل دقة وكفاءة.
وأضاف العميد سمير أن مهمة ضابط الشرطة أو الجيش تتطلب منه الجلد العضلي، بما يؤهله لتنفيذ كافة الأوامر الصادرة إليه من جانب، ويضمن حسن مظهره كممثل لمؤسسته أمام المجتمع من جانب آخر، باعتباره القدوة أمام المجتمع فى الانضباط وحسن الخلق والمظهر، مشددًا على أنه كلما حافظ الضابط على انضباطه والتزامه، كلما كان قدوة للمواطن والمجتمع.
وفيما يتعلق بعلاقة الضابط بالمواطن، قال المتحدث العسكرى إن سلوك الضابط مع المواطن هو أساس العلاقة بين الطرفين، مطالبًا جميع الضباط بوضع مصلحة الوطن، ومصلحة مؤسستهم نصب أعينهم أثناء تعاملهم مع المواطن المدني، والتأكد من أن المواطن هو الظهير المؤيد والداعم لذلك الضابط.
وأشار المتحدث العسكرى إلى أنه من ضمن أهم سمات الضابط الكفء أيضا حسن التصرف وسرعة اتخاذ القرار، لافتًا إلى أن القوت المسلحة والشرطة نجحت فى العديد من المواقف فى إحباط بعض المخططات التى استهدفت عرقلت مسيرتهما من خلال تلك الصفة، ولذلك فهى تعتبر سمة أساسية يجب أن تتوافر بكل ضابط.
وأكد العميد أركان حرب محمد سمير المتحدث العسكرى أن ضابط القوات المسلحة او الشرطة اذا لم تكن لديه معلومات حول علاقات السياسة الدولية، او محددات الأمن القومى، لن يتمكن من آداء واجبه، مشددًا على ضرورة أن يتثقف الضباط باستمرار ويتابعون كل ما هو جديد على ساحة السياسة الدولية.
وفيما يتعلق بولاء ضابط الجيش او الشرطة، أكد العميد سمير أن القسم الذى يقسمه ضابط الشرطة أو الجيش عند تخرجه ينصب على الولاء لله والوطن فقط، مؤكدًا أن اى ضابط تظهر عليه بوادر الميل عن ذلك القسم، يتم محاسبته فورا، مشددًا فى الوقت نفسه على أن الحفاظ على ذلك القسم، هو الذى حمى مصر من خطر التقسيم وويلاته التى ظهرت فى بعض الدول الموجودة بالمنطقة.