عاجل
الأربعاء 10 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

إعلام يمني: الحوثيون يرفضون إطلاق سراح المعتقلين وفتح ممرات آمنة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعربت وسائل إعلام يمنية عن اعتقادها بأن مشاورات اليوم الأول بين الحكومة الشرعية وميليشيات المتمردين الحوثيين وصالح (الرئيس اليمني السابق) التى تعقد في سويسرا حاليا تحت رعاية الأمم المتحدة فشلت في التوصل إلى أى توافق بين الجانبين حول تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216 الخاص بالأزمة اليمنية.

وقالت "إن وفد الانقلابيين- فى إشارة للحوثيين وصالح - رفض الإفراج عن المعتقلين الذين تضمنهم القرار والسياسيين والناشطين من الشباب الذين يعتقلونهم وفتح الطرق وممرات آمنة لعبور المواد الإغاثية الغذائية والطبية للمدن المحاصرة وخاصة تعز كدليل على حسن النية".

وأشارت إلى أن مهدى المشاط مدير مكتب زعيم حركة أنصار الله الحوثيين وعضو الوفد اتهم الأمم المتحدة بعدم الحياد في التعامل مع الأزمة اليمنية والانحياز لطرف دون آخر فيما لم يتحدث أعضاء الوفد من حزب المؤتمر الشعبى العام (الذى يزعمه صالح) في الجلسة وأوكلوا وفد الحوثيين في الحديث.

وأشارت هذه الوسائل الإعلامية إلى أن الجلسة الاولى من المفاوضات انتهت بمناقشة جدول الأعمال المتعلق بالجلسات الأخرى .

وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة قد قال "إن الحل السياسى هو الكفيل بإنهاء الوضع الحالي في اليمن ولا بد أن يتوقف العنف"، وأضاف فى الكلمة التى أوردها مركز الأمم المتحدة للإعلام باليمن، "إن الشعب اليمنى يعيش معاناة غير مسبوقة واليمن تأكله النيران من كل الأطراف بسبب العنف والصراع المسلح في البلاد، ورحب بإعلان الأطراف وقف الأعمال القتالية وقال إنه إنجاز حقيقي ولكن الأهم منه هو تركيز الجهود هذا الأسبوع على التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.

ودعا ولد الشيخ فى حالة حدوث خرق لوقف طلاق النار الى معالجة الأوضاع بطرق بناءة وفاعلة.

وأضاف قائلًا  "أنتم اليوم أصحاب القرار وأمامكم مسئولية تاريخية.. هل ستخذلون اليمن واليمنيين وتأخذون البلاد الى المزيد من العنف والخسائر أم أنكم ستضعون اليمن أولًا وتحكمون ضميركم الإنساني والوطني لتفعيل دور المؤسسات وتأمين حياة كريمة كما يستحقها أهل اليمن.. أنتم تكتبون تاريخ اليمن الحديث وأنتم وحدكم قادرون على قلب المعادلة".

وأكد ولد الشيخ أن الجلسات تأتي في مرحلة مصيرية تكثر فيها التهديدات والمخاطر وتتزايد فيها التحديات المحلية والإقليمية محذرًا من أن الفشل في التوصل إلى حل سيكون له عواقب وخيمة على الصعيد البشري والمادي والوطني ومن لن يساهم بصنع الحل فهو حتما مشارك في استمرار الأزمة.