هاموند: الضربات ضد "داعش" جزء من إستراتيجية إحلال الاستقرار في العراق وسوريا

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأربعاء، إن الضربات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي جزء من الاستراتيجية لإحلال الاستقرار في العراق وسوريا، متهمًا في نفس الوقت روسيا باستهداف المعارضة المعتدلة منح ميزة على الأرض لتنظيم "داعش".
وفي كلمته في مجلس العموم لاطلاع النواب على العمليات التي تقوم بها بريطانيا لمكافحة التنظيم الإرهابي، أوضح وزير الخارجية أنه منذ أن اتخذ مجلس العموم قراره بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل سوريا، مضت الحكومة باستراتيجيتها الشاملة بجانب الحلفاء لإضعاف "داعش" وبالتالي هزيمته في نهاية المطاف.
وأضاف "الضربات الاستراتيجية مجرد جزء من استراتيجيتنا لإحلال الاستقرار في العراق وسوريا، وإن الانتصار في القتال ضد داعش لا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن مهما طال الأمر، من مصلحتنا الوطنية هزيمة هذه المنظمة الإرهابية والتهديد الذي تشكله على أمننا".
وأكد الوزير على أنه لم ترد أي أنباء عن وقع ضحايا مدنيين نتيجة الضربات الجوية البريطانية في العراق أو سوريا.
واتهم الوزير روسيا باستهداف المعارضة المعتدلة، قائلاً إن عمليات الدعم الجوي التي تقدمها روسيا للنظام السوري خلال الأسبوعين الماضيين سمحت لداعش بالسعي للاستفادة من ذلك على الأرض.
وأضاف أنه من "غير المقبول" إضعاف روسيا للمعارضة السورية، وبالتالي منح الأفضلية لقوات داعش.
وقال "أغلب الضربات الجوية الروسية تستهدف قوات المعارضة السورية. في الأسبوعين الماضيين هاجم الروس قوى المعارضة بين حمص وحلب، وكذلك في أقصى شمال سوريا، وبذلك سمحت لداعش الحصول على ميزة على أرض الواقع."
وأضاف "سنواصل، مع شركائنا في التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة، حث الروس في كل فرصة لتركيز نيرانهم فقط على داعش".