عاجل
الأربعاء 10 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"كاميرون": بعض أقسام جماعة الإخوان متورطة في التطرف

 رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

أصدرت الحكومة البريطانية اليوم الخميس الاستنتاجات الأساسية للمراجعة التى أجرتها بشأن جماعة الإخوان "الإرهابية" ، وقد سلم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بيانا وزاريا مكتوبا للبرلمان بشكل متزامن حول نفس الموضوع.

وتعد بريطانيا بذلك أول حكومة غربية تعبر عن وجهة نظر صريحة تجاه الأخوان فى إطار مواجهة لندن للفكر المتطرف بعدما أطلق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى ١٩ أكتوبر الماضى استراتيجية لمكافحة التطرف فى بريطانيا، وقال إن الارهاب عرض من الأعراض بيد أن الايديولوجية هى السبب.

ووصف كاميرون مكافحة التطرف بأنها أحد أعظم نضالات جيلنا، وأشار إلى أن الاستراتيجية تتصدى للتطرف بكل أشكاله بما فى ذلك النازية الجديدة وكراهية الإسلام والخوف منه.

وتشرع بريطانيا لحظر المنظمات المتطرفة وتقييد أنشطة الأفراد المتطرفين الخطرين والحد من المنشأت التى تستخدم فى دعم التطرف وتعليق الخدمات الإذاعية والتلفزيونية التى تبث محتويات متطرفة.

وتضمن التقرير الذى طال إنتظاره التأكيد على أن الاستنتاجات الأساسية التى خرجت بها المراجعة "تساند الاستنتاج باعتبار العضوية فى جماعة الإخوان أوالارتباط بهم أو التأثر بهم مؤشرا محتملا على التطرف، وبالتالى فإننا سنبق قيد مراجعة الأفكار والأنشطة التى يروج لها الأخوان ومن يرتبط بهم فى المملكة المتحدة، باللغة العربية والاتجليزية على حد سواء".

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيانه إلى البرلمان "الإخوان ليست الحركة الوحيدة التي تعزز قيم تظهر التعصب ضد المساواة وحرية العقيدة والمعتقد. ولا هي الحركة أو المجموعة الوحيدة المكرسة من الناحية النظرية لإحداث ثورة في المجتمعات وتغيير طرق الحياة القائمة. ولكن أوضحت عزم هذه الحكومة البريطانية رفض التعصب، ومواجهة ليس فقط التطرف الإسلامي العنيف، ولكن أيضا للتصدي لأولئك الذين يهيئون الظروف له من أجل أن يزدهر".

وأكد على أن "النتائج الرئيسية للاستعراض يدعم الاستنتاج بأن العضوية، أو الاشتراك مع، أو الخضوع لتأثير من جماعة الإخوان يجب أن يعتبر كمؤشر محتمل للتطرف."

وأضاف "لذلك سنبقي الآراء التي يتم الترويج لها والأنشطة التي تقوم بها الهيئات التابعة للإخوان في المملكة المتحدة، باللغة العربية والإنجليزية، قيد المراجعة.

وأكد كاميرون على أن حكومته ستواصل تحدي "السرد السام للمتطرفين" وتشجيع البدائل الإيجابية التي تبين للناس الأكثر ضعفا أن هناك طرقا أفضل للاستمرار في الحياة.

وقال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون "سنواصل رفض منح تأشيرات لأعضاء والمقربين للإخوان الذين تم تسجيل أدلائهم بتصريحات متطرفة، حيث سيخدم ذلك الصالح العام ويتماشى مع إرشادات السياسة الحالية ونهج التطرف بجميع أشكاله."

وأضاف "سنسعى لضمان أن الجمعيات الخيرية التي لها صلات بجماعة الإخوان لا يساء استخدامها لدعم أو تمويل جماعة الإخوان بدلا من غرض خيري قانوني". وتابع "سنعزز من ترتيبات الاتصال مع الشركاء الدوليين لضمان التحقيق بقوة في مزاعم التمويل غير المشروعة أو إساءة استخدام آخر من الجمعيات الخيرية واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها".

وأشار الى فرض تجميد أصول حماس في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الحكومة ستبقي قيد الاستعراض ما إذا كانت آراء وأنشطة جماعة الإخوان ستلبي المعيار القانوني للمقاضاة.

أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم /الخميس/ أن بعض أقسام حركة الإخوان لها علاقة ملتبسة جدا بالتشدد والتطرف الذي يقود إلى العنف .

وقال كاميرون إن نتائج التقرير الذي أعدته الحكومة البريطانية حول نشاطات حركة الاخوان ونشرته اليوم /الخميس/ وجد أن لفروع الجماعة صلة ما بالتطرف العنيف مضيفا أن قرار حظر الجماعة من عدمه في بريطانيا مازال قيد المراجعة.

وأكد كاميرون، في تصريح أصدره بالتزامن مع نشر التقرير، أن حكومته ستكثف مراقبتها بشأن آراء وأنشطة أعضاء الإخوان .

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، " انه يوجد لاقسام من حركة الاخوان علاقات مشبوهة جدا مع العنف المتطرف، فقد كانت - كعقيدة وكتنظيم - جسرا عبر من فوقه بعض من اللذين انخرطوا لاحقا بالعنف والارهاب."

وكان رئيس الوزراء البريطاني أصدر توجيهاته في أبريل 2014 ببدء المراجعة بهدف تحديد إن كانت الجماعة تشكل خطرا على الأمن القومي البريطاني.

و قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن جوانب فكر جماعة الإخوان وأنشطتها تتعارض مع القيم البريطانية للديمقراطية وسيادة القانون والحرية الفردية والمساواة والاحترام المتبادل والتسامح للديانات والمعتقدات المختلفة.

وأصدرت الحكومة البريطانية صباح اليوم الخميس تقريرها بشأن مراجعة أنشطة جماعة الإخوان "الإرهابية" وتأثيرها على المصالح البريطانية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان مكتوب للبرلمان إن أجزاء من من جماعة الإخوان لها علاقة غامضة للغاية "بالتطرف العنيف". كفكر وكشبكة مثلت ممرا اعتياديا لبعض الأفراد والجماعات الذين توجهوا للمشاركة في أعمال العنف والإرهاب.

وأضاف "أعلنت الحركة معارضتها لتنظيم القاعدة، ولكن لم تندد أبدا "بمصداقية" استخدام المنظمات الإرهابية لأعمال سيد قطب، أحد أبرز منظري الإخوان"

وتابع كاميرون بالقول "وعلى الرغم من إدانة جماعة الإخوان في مصر بشكل عام لأعمال العنف في عام 2012/2013 وما بعد ذلك، إلا أن بعض مؤيديها قد تورطوا في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن والجماعات الأخرى. وتشير تقارير وسائل الإعلام والدراسات الأكاديمية ذات مصداقية أنه في الأشهر ال12 الماضية، فإن أقلية من أنصار جماعة الإخوان في مصر تعمل جنبا إلى جنب مع غيرهم من الإسلاميين في أعمال العنف. وأكد بعض كبار القادة علنا التزام الإخوان بنبذ العنف، ولكن البعض الآخر فشل في نبذ دعوات للانتقام في بعض بيانات الإخوان الأخيرة."