وزير الصحة يستعين بأصدقائه في "العزبة الحكومية".. يعملون مستشارين بآلاف.. وأبرزهم "مجاهد وقليني وعبدالمجيد"

نقلا عن النسخة الورقية
وكشفت مصادر أن استعانة الوزير بمستشارين فى بداية توليه الوزارة كان أمرًا عاديًا، وظنَّ بعض المسئولين فى الوزارة أنه يقوم بتطوير ملفات وبحث مشروعات مستقبلية إلا أن هذا لم يحدث، حيث إن الملفات التى تطرّق لها هى "فيروس سى" الخاص بمرضى الكبد، وقام بإعادة تشكيل لجنة الفيروسات الكبدية، حيث ترأس هو نفسه مسئوليتها وصنع أزمة بين أعضائها كادت تنتهى باستقالات جماعية من قبل 7 أعضاء من اللجنة ومازال الخلاف قائمًا حتى الآن لولا تدخل جهات عُليا فى الأمر حتى لا تدخل البلاد فى كارثة لأن أغلب أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية هم أكبر أطباء الكبد فى مصر ومسئولين عن الأبحاث المهمة بالمرضى والتى على أساسها يتم توقيع بروتوكولات العلاج الجديدة الخاصة بالأدوية.
وأوضحت المصادر أن من بين المستشارين الذين استعان بهم "عماد" ولم يضيفوا جديدًا للوزارة هم: الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، والذى يحضر لساعات محدودة بالوزارة، وبعد ذلك يذهب إلى إحدى الجامعات التى يحضر فيها الدكتوراه، وعلى الرغم من تذليل كافة العقبات أمامه فى الوزارة وإعطائه كافة الصلاحات من قبل وزير الصحة خاصة أنه بمثابة الابن المُدلّل للوزير إلا أنه صنع أزمة الأسبوع الماضى بعد نشر عدد كبير من وسائل الإعلام بعض المخالفات التى ارتكبها وزير الصحة أثناء عمله بمستشفى دار الشفاء وشنّ على أثرها "مجاهد" هجومًا شديدًا على الإعلاميين وتهديدهم بالمُلاحقة القانونية وهو ما استفز الوزير واتهمه بأنه لا يُجيد التعامل مع وسائل الإعلام.
ومن بين المُدللين لدى الوزير الدكتورة سوزان قليني، عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس، والتى قام "عماد" بتعيينها مستشارًا إعلاميًا لشئون الإعلام بالوزارة، ومنذ أن تم تعيينها لم تحضر إلى الوزارة إلا يومًا أو اثنين ولا يراها أحد من الإعلاميين والأمر كله متروك لـ "خالد مجاهد".
أيضًا هناك الدكتورة نانيس عبدالمجيد الأستاذة بكلية الطب جامعة عين شمس، والتى عيَّنها الوزير، مستشارًا لشئون إدارة المستشفيات، والتى لم تظهر إلا فى الافتتاح الخاص بوحدة علاج الفيروسات الكبدية بمستشفى الشيخ زايد منذ أسبوعين عندما كان وزير الصحة مُسافرًا إلى نيويورك.