السجن ٦ و١٠ سنوات ضد جهاديين فرنسيين قاتلا في سوريا

قضت محكمة جنح باريس بالسجن ست وعشر سنوات بحق جهاديين فرنسيين قاتلا في سوريا، حيث عاد الأول بعد ستة أشهر، فيما انضم الثاني إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وأصبح أحد عناصره الناشطة.
وجاء حكم محكمة الجنح في باريس اليوم الجمعة، على المتهم الأول الجهادي زكريا شديلي، الذي عاد إلى فرنسا أقل قسوة من النيابة العامة التي كانت طلبت له السجن لسبع سنوات، لكنها التزمت بتوصياتها بالنسبة للجهادي الآخر زياد سويد الذي حوكم غيابيًا بالسجن لمدة عشر سنوات.
وأعلن رئيس المحكمة عند النطق بالحكم بالسجن ست سنوات، أنه أراد التوفيق بين الحزم اللازم لتهم المشاركة في عصابة إجرامية بهدف ارتكاب أعمال إرهابية، و"الرغبة في الاندماج مجددًا" في المجتمع التي أبداها المتهم.
يشار إلى أن فرنسا من أكثر الدول المصدرة للجهاديين لسوريا والعراق، وبحسب الأرقام الرسمية، فإن هناك أكثر من 1000 فرنسي انضموا إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، بينهم 600 شخص ما زالوا داخل سوريا والعراق، بينما لقى 148 فردًا حتفهم، وعاد 250 آخرين إلى فرنسا.