زعيم "معًا لنقول نعم" يعتزل السياسة لحماية المؤيدين لاستقلال كتالونيا بإسبانيا
أعلن زعيم رابطة "معا لنقول نعم" في إقليم كتالونيا الإسباني والمؤيدة لانفصاله عن الحكومة في مدريد أرتور ماس أنه سينسحب من الحياة السياسية لتفادي الحاجة لإجراء انتخابات جديدة في الإقليم.
كانت الخلافات بين الأحزاب المؤيدة للانفصال والتي فازت بالأغلبية في الانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي في الإقليم أعاقت المساعي لتشكيل حكومة في الإقليم، وفاز الائتلاف بنسبة 62 في المائة من المقاعد البالغ عددها 135 في البرلمان الكاتالوني.
جاء الإعلان عن الاستقالة عقب إصرار حزب "الترشح للوحدة الشعبية" الذي حاز على 10 مقاعد في الانتخابات والمؤيد للاستقلال عقب إعلان الحزب رفضه دعم ماس في مساعيه لقيادة كاتالونيا.
وقال ماس: "أعلن استقالتي وأني لن أكون مرشحًا لتحالف "معا لنقول نعم" لإعادة الانتخابات لاختيار حاكم للإقليم".
وعلى مستوى البلاد تواجه إسبانيا فترة من التوتر السياسي عقب الانتخابات العامة التي جرت في 20 ديسمبر من العام الماضي.
تعد كاتالونيا واحدة من أكثر المناطق في إسبانيا من حيث الصناعة وعدد السكان.
