"كرنفال البرلمان" تجميل الشوارع والميادين المحيطة بـ"المجلس".. وتجديد قاعات الاجتماعات والبوابات الإلكترونية
كعروسة تتجمل يوم عُرسها.. تزيَّن مبنى مجلس النواب لاستقبال أعضائه خلال الجلسة الإجرائية للمجلس، فى أول دورة لانعقاده عقب انتهاء الانتخابات التى عقدت مؤخرًا، وشهد شارع "القصر العيني"، حيث يقع مبنى البرلمان، والشوارع المحيطة به ما يشبه بـ"الكرنفال" احتفالات بإتمام الاستحقاق الثالث لثورة 30 يونيو.
مظاهر "العُرس النيابي"، ظهرت بوضوح فى المظهر الجمالى للمبنى الخارجى لمجلس النواب، وذلك بعد انتهاء عمّال البناء تحت قبة البرلمان من ترميم وتجميل المجلس ليكون جاهزًا فى استقبال النواب، وتنفيذًا لتعليمات المستشار أحمد سعد، الأمين العام لمجلس النواب، لمسئولى المجلس بضرورة الانتهاء من أعمال تطوير المجلس فى أسرع وقت والعمل المكثف خلال الأيام والأسابيع الماضية، حيث حرص العاملون على تجديد ورصف الطرق المحيطة بمبانى المجلس وتجديد قاعات الاجتماعات ووضع البوابات الإليكترونية لتأمين الدخول والخروج من المجلس.
المظهر الداخلى للمجلس لم يختلف كثيرًا عن المظهر الخارجى له، وذلك بعد انتهاء اللجنة الهندسية المشرفة على تطوير مبانى البرلمان من تجهيز "البهو الفرعونى"، حيث تم التصويت بالنظام الإلكترونى للمرة الأولى، عقب تزويد القاعة بشاشة عرض ونظام تصويت إلكترونى مُحكم لكل نائب يتيح للعضو التصويت بنعم، أو لا، أو ممتنع، أو لطلب تسجيل كلمة، ليُسدل بذلك الستار على ما يُسمى "مضبطة القاعة"، والتى استمر العمل بها لسنوات طويلة.
"ميدان الثورة".. كان له حظ وفير فى "كرنفال البرلمان"، حيث تم تزيين مداخل ومخارج ميدان التحرير، بالإضافة إلى التأكد من نظافة الشوارع والأرصفة المؤدية إليه، فضلاً عن التجهيزات التى شهدها "جراج" الميدان، لاستقبال سيارات النواب.
"التأمين".. كان الصفة الغالبة فى يوم "العُرس النيابي"، حيث تم الدفع بقوات من الجيش والشرطة، لتأمين الشوارع المؤدية للمجلس، والمتمثلة فى شوارع "طلعت حرب، سيمون بوليفار، قصر النيل"، بالإضافة إلى إجراءات الأمن المشدّدة على المناطق الحيوية القريبة من مجلس النواب، خاصة "المتحف المصري"، و"الجامعة الأمريكية"، و"وزارة الداخلية".
نقلا عن النسخة الورقية
