عاجل
الأربعاء 14 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عسكري إسرائيلي سابق يحذر من ترك المواقع على الحدود مع سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حذر المسئول العسكري الإسرائيلي السابق "البريجادير جنرال عساف أوريون" من مغبة ترك قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك مواقعها على جبل الشيخ (حرمون) على الحدود السورية - الإسرائيلية، بحجة "عدم سيطرة فصائل سنية أو عناصر من المحور الشيعي عليها، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تهديدا خطيرا على مواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة".

وحث أوريون، وهو زميل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في ورقة بحثية للمعهد نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإنجليزية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، قوة مراقبة فض الاشتباك علي الاحتفاظ بالسيطرة على مواقعها على جبل الشيخ، لأن إسرائيل سترد تباعا إذا وقعت المراكز الحدودية على الجبل في سوريا في يد عناصر "متطرفة"، على حد وصف المعهد.

وأشار إلى أن قوة مراقبة فض الاشتباك أنشئت عام 1974 للفصل بين الجيشين الإسرائيلي والسوري، لكن اليوم، وبعد انسحاب الجيش السوري من الحدود مع إسرائيل، تعمل قوة فض الاشتباك بشكل رئيسي كقناة اتصال بين إسرائيل ونظام الرئيس السوري بشار الأسد للتقليل من التصعيد في أعقاب الحوادث المتعمدة وغير المتعمدة عبر الحدود.

وأضاف أوريون أنه يجب على إسرائيل أن تفكر في خطوات جديدة لمنح قوة فض الاشتباك أهميتها في بيئتها الفوضوية الجديدة، في ظل سيطرة عدد من المجموعات المتمردة السورية على المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وفقدان نظام الأسد احتكار الوسائل العسكرية في المنطقة، معتبرا أن الهدف الأساسي من منع الحرب بين إسرائيل وسوريا لم يعد موجودا.

ورأى أن المهام الجديدة للقوة تنبغي أن تُبنى على التفاهم مع القوات المحلية التي أعادت تشكيل المشهد السوري، وعلى تنفيذ مهمات إنسانية - بما في ذلك المساعدات الطبية والغذائية، ومساعدة المدنيين.

وقد تقلصت قوة مراقبة فض الاشتباك مؤخرا، وأصبحت تتمركز الآن في أربعة مواقع في جبل الشيخ حرمون، بينما كان للقوة ستة وأربعين موقعا سابقا استولى عليهم المتمردون خلال السنوات الأخيرة.