شاهد.. تسهيل الدعارة على شواطئ تل أبيب برعاية الشرطة الإسرائيلية

لا تمل دولة إسرائيل من استخدام الخدع والأساليب لإقناع شعوب العالم
بعدالة موقفها وتثبيت الصورة التي طالما كانت محببة لعصابات بني صهيون بسعي العرب
الدائم لتوجيه دعوات سهام الموت لليهود في فلسطين المغتصبة.
وخلال الفترة الأخيرة قامت الحكومة الإسرائيلية بتنظيم حملة ترويجية
للسياحة في تل أبيب، واعتمدت الحملة في نواحي كثيرة منها التركيز على الرغبات
الجنسية لدى السائحين الراغبين في قضاء إجازة ممتعة على شواطئ أجمل 10 مدن في
العالم.
وسعت الحملة كذلك إلى تصوير أجهزة البلدية والشرطة الإسرائيلية وهي
تسمح بتوزيع كروت الدعوات الجنسية علنيا في كل مكان بالمدينة، لافتا إلى أن مجلة
السياحة الدولية "لونلي بلانيت" صنفتها كواحدة ضمن أكثر 10 مدن سخونة في
العالم ، فيما أشارت إليها مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" بأنها واحدة من
أنجح المدن الشاطئية.
كما تم تجهيز حملة صحفية كبيرة بمجلة الرجال الدولية "Ask Men" صورت تل أبيب بأنها مدينة
"الحياة الليلية الساخنة في العالم" ووصفتها أيضاً بأنها "ميامي
الشرق الأوسط" بسبب الدعارة والرذيلة وشواطئها الساخنة.
وساهم في حملة ترويج تل أبيب عدد من أساتذة الجامعات اليهود
والمنتشرين في الكثير من المراكز العلمية الكبرى حول العالم، عن طريق مقالاتهم
والتي تنشر في كبريات الصحف والمجلات العالمية، واصفين سر نجاح وسحر تل أبيب هو
قطاع الدعارة المزدهر فيها، وموضحين أنهم توصلوا إلى هذه النتيجة بعد زيارات
لمنطقة الشواطئ السياحية الشهيرة بالمدينة والتي تمارس فيها الرذيلة علانية.
واعتمدت الحملة الإعلانية كذلك علي ترويج مفاهيم مثل "أن كروت
الدعوة لممارسة الجنس" منتشرة في المدينة عند مداخل الفنادق وعلى الأرصفة
وأمام المحال والمطاعم، حيث ساعدت هذه الطريقة في ترك انطباعاً بأن السياحة في تل
أبيب هي سياحة جنسية، فضلاً عن الدعم الإعلامي لصناعة الجنس في إسرائيل عن طريق
التأكيد على أن الجنس ضروري وعليه طلب.










