مباحثات عراقية كردستانية لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية "بكركوك"
التقي رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري ، في بغداد مساء اليوم /الأحد/، وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة آسو مامند ، مسؤول مركز تنظيمات كركوك والوفد المرافق له.
وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع الأمنية والسياسية في محافظة كركوك، وسبل توثيق أواصر التكاتف بين العراقيين من جميع المكونات، ومناقشة سبل توحيد الجهود لإيجاد حلول مناسبة لحل كافة المشكلات العالقة بما يساهم بخلق مناخ سياسي منسجم يصب في مصلحة كركوك وأهلها.
كما التقي وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان وفد اﻻتحاد الوطني الكردستاني برئاسة النائب خالد شواني، وناقشا تنسيق الجهود المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون تسهم في تحقيق اﻻمن واﻻستقرار في محافظة كركوك وتعزز التعايش السلمي بين كافة مكونات المحافظة والتي تمثل عراقا مصغرا لتنوع أطيافها.
وأكد الجانبان ضرورة ان يكون هذا التنوع من أسباب قوة المحافظة، ودعا وزير الداخلية إلى التعاون اﻻمني البناء بين كل اﻻطراف المعنية بامن كركوك وخلق قاعدة عمل أمنية تضمن التصدي لكل محاولات داعش لزعزعة اﻻمن واﻻستقرار في كركوك وطردهم من كل أراضي المحافظة.
على صعيد آخر، دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي مجلس الوزراء وجميع القوى السياسية لتحمل مسؤوليتها في تقديم الرؤى لعلاج وإستقراء التحديات الاقتصادية والظرف المالي الراهن الذي يعيشه العراق وبحث تداعياته.
وأكد حمودي- في تصريح على هامش ندوة بعنوان "التردي المالي وإنعكاساته على أداء الحكومة" التي أقامها المعهد العراقي لحوار الفكر ببغداد - ضرورة بناء الثقة بين الشعب والدولة العراقية ليكون داعماً لمبادراتها الإصلاحية.
وشدد المشاركون في الندوة على أهمية عدم تأثر رواتب الموظفين والمتقاعدين بواقع التردي المالي، وضرورة إعادة هيكلة الإدارة في مؤسسات الدولة وتعميق المفهوم الاداري بسياسة الدولة، والسعي لمعالجة المشكلة بتوسيع الاستثمار الوطني والأجنبي وبنظام الدفع بالآجل، ومتابعة الفساد المالي والإداري على الصعيد العملي وليس الإعلامي فحسب.
ودعوا إلى تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الإعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل، وحماية المنتج الوطني وتطوير اساليب تسويقه للمواطن ، فضلاً على إعادة النظر بالبطاقة التموينية وذلك بتحديدها بالشرائح الفقيرة والنازحين.
