محافظ أسيوط: رفع حالة الطوارىء بعد وفاة 10 حالات بالإنفلونزا الموسمية

أصدر محافظ أسيوط
المهندس ياسر الدسوقي تعليماته المشددة لمسؤولي الصحة والطب البيطري والطب الوقائي
بتكثيف حملات الترصد الوبائي في أي مكان تظهر فيه حالات إصابة بفيروس الإنفلونزا
الموسمية"H1N1" في مختلف قرى ومراكز المحافظة، وبضرورة المتابعة الطبية والوقائية.
وأوضح
المحافظ، في تصريح له اليوم الاثنين، أن نتائج التحاليل أثبتت إيجابية إصابة 53
شخصًا بمرض الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى وفاة 10 حالات منهم بمستشفيات أسيوط
الجامعية والحميات وصدر أسيوط، وشفاء 13 حالة، وخضوع 30 للعلاج.
وأكد
الدسوقي استمرار حالة الطوارئ التي تم إعلانها مع بداية موسم الشتاء 2015 - 2016
في جميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى المحافظة، إضافة إلى تشكيل غرفة
عمليات على مدار 24 ساعة لتلقي أية بلاغات عن أية حالات اشتباه أو إصابة، والتنسيق
مع غرفة عمليات مجلس الوزراء لمتابعة أية مستجدات قد تطرأ، واتخاذ أقصى درجات
الحذر، ومتابعة ورصد الموقف الوبائي.
من
جانبه، أشار وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور أحمد أنور إلى توافر عقار التاميفلو
بجميع مستشفيات الصحة وأسيوط الجامعية، موضحا أنه يتم أخد عينات من جميع الحالات
التي تصل إلى المستشفيات، وإرسالها إلى المعامل المركزية في القاهرة، للتأكد من
إيجابية أو سلبية العينات، مع إعطاء جميع الحالات المشتبه بها العلاج اللازم لحين
وصول نتائج العينات.
وأضاف
أنور أن حالات الإصابة المؤكدة بلغت 53 حالة في مختلف مستشفيات الصحة وأسيوط
الجامعية من مختلف الأعمار، مع خضوع 30 حالة للعلاج المكثف.
من
جهته، ذكر مدير إدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة الدكتور محمد عبد الخالق أنه تم
توسيع دائرة الاشتباه بغرف رصد وسحب العينات من الحالات المشتبه بها، بالإضافة إلى
متابعة المخالطين للحالات التي يتم الكشف عنها بالعزل داخل الغرف الموجودة
بمستشفيات الحميات والصدر داخل نطاق المحافظة، وتنشيط الترصد والاكتشاف المبكر
للحالات لمنع انتشار العدوى.