عاجل
الخميس 15 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تكنولوجيا "تبريد المناطق" تجتاح الخليج وتحتاجها مصر بعد موجة الحر

 أحمد بن شعفار
أحمد بن شعفار

كشف أحدث تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق، أن الشرق الأوسط أضاف مساحة 75,459,748 قدم مربع إلى أنظمة تبريد المناطق في العام 2014 وحده، حيث قالت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، إن هذه الإحصائيات تعكس نموًا ملحوظًا وإمكانات كبيرة لقطاع تبريد المناطق في السنوات المقبلة. 

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ"إمباور": "هذا القطاع يحقق نموًا مطردًا بفضل خصائصه التنافسية التي تجعله البديل الأفضل لأنظمة التبريد التقليدية الصديقة للبيئة". 

وأضاف التقرير، أن نظام تبريد المناطق يحقق وفورات في الطاقة تصل إلى ما بين الـ 40 و50٪ مقارنة بأنظمة تكييف الهواء التقليدية، والتي قد تشكل أكثر من نصف فاتورة الكهرباء للمباني. 

وقال بن شعفار: "بسبب طقسها الحار، تدرك منطقة الخليج مميزات تبريد المناطق التنافسية أكثر من غيرها من المناطق الباردة على مدار العام وتحمل هذه التقنية إمكانيات نمو كبيرة في جميع أنحاء منطقة الخليج مقدمة معها مجموعة متكاملة من ميزات الاستدامة والفعالية من حيث التكلفة لمقدمي الخدمات والمستخدمين النهائيين".

وفقاً لـ"بن شعفار"، برزت صناعة تبريد المناطق كخيار مثالي لتكييف الهواء في منطقة الشرق الأوسط، بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، أهمها الصوت المنخفض لهذه التقنية ولكونها أقل عرضة للأعطال وحاجتها لصيانة أقل. 

وأضاف "بن شعفار": "إن الدليل على وجود تنامٍ في اعتماد صناعة تبريد المناطق في الخليج هو ضمان خدمة أفضل بأقل ضرر ممكن على الموارد الطبيعية. كما أنه يتم استخدام مياه عذبة أقل، واستهلاك طاقة أقل، بالإضافة إلى توافرية هذه الخدمة على مدار الساعة ما يجعلها أفضل بدائل أنظمة التبريد المعروفة".

ومن المتوقع أن يتزايد الاهتمام بهذه الخدمة سعيًا نحو مستقبل مستدام أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. وقال "بن شعفار": "سيواصل الشرق الأوسط الاستثمار في هذا المجال لسنوات قادمة. ونحن على ثقة بأن المنطقة ستحقق نموًا أعلى في تقارير الجمعية الدولية لتبريد المناطق".