عاجل
الإثنين 12 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مقاتلون جزائريون في سوريا يستعدون للعودة لبلادهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشرت المخابرات الجزائرية والشرطة والأمن الوطني قائمة تحمل أسماء 224 مقاتلا جزائريا أعضاء في جبهة النصرة /فرع تنظيم القاعدة في سوريا/وتنظيم الدولة في سوريا والعراق .. وحذرت نشرة البحث الأمنية من عودة المقاتلين إلى الجزائر ومن التهديد الذي تمثله هذه العودة على الأمن الوطني.

وقالت صحيفة"الخبر أون لاين" التي أوردت النبأ بعد ظهر اليوم /الأحد/ نقلا عن مصدر أمني قوله، إن أجهزة الأمن طلبت من أقارب عشرات المطلوبين الجزائريين المشتبه في انتمائهم لداعش وجبهة النصرة التعاون معها لتوفير معلومات حول عودة المطلوبين من سوريا والعراق إلى الجزائر ومحاولة إقناعهم بتسليم أنفهسم مشيرة إلى أن عملية أمنية كبيرة أطلقت في بداية عام 2016 للتعامل مع عودة الإرهابيين المطلوبين إلى الجزائر.

وأضافت "الخبر أون لاين" أن النشرة ـ التي تم تداولها على مستوى مديرية أمن الجيش ومديرية المصالح الأمنية وقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني ـ حذرت من احتمال عودة 224 من أعضاء الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق إلى الجزائر مشيرة إلى أن أجهزة الأمن تستعد للتعامل مع خطر عودة المقاتلين الجزائريين الأعضاء في داعش بسوريا مع ما تمثله هذه العودة من تهديد للأمن الوطني.

وأفاد المصدر نفسه بأن تقاريرا أمنية روسية حذرت الجزائر من نزوح متوقع لمقاتلين جزائريين أعضاء في النصرة وتنظيم الدولة من سوريا إلى الجزائر بعد التضييق الذي تتعرض له الجماعات المسلحة هناك بسبب الحملة العسكرية الروسية والعمليات العسكرية السورية الكبيرة التي تستهدف معاقل جبهة النصرة... مضيفا أن قائمة الـ220 مطلوبا لدى الأمن في الجزائر هي أسماء الجزائريين الذين تعتقد أجهزة الأمن أنهم لايزالون على قيد الحياة وأغلبهم أعضاء في تنظيم الدولة، حيث يوجد ما لا يقل عن 195 شخصا ـ منهم 4 سيدات ـ يعتقد أنهم هاجروا إلى أرض خلافة جماعة البغدادي.

واضاف المصدر أن الخطة الأمنية والمشددة التي بدأت أجهزة الأمن العمل بها لمواجهة الخطر المفترض تشمل عدة إجراءات أهمها التنسيق مع الدول المعنية بمكافحة الإرهاب في سوريا بما فيها الحكومة السورية ثم منع تنقل الجهاديين الجزائريين عبر تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية وأخيرا بدء تحقيقات حول وضع الجزائريين الموجودين في سوريا والعراق عبر التعامل المستمر مع أقاربهم.