شاهد.. "مخاطر الزواج المبكر" في ندوة بإعلام طنطا
قالت الدكتورة صديقة قاسم، الطبيبة بمديرية الصحة والسكان بالغربية: إنه من الضرورة نشر التوعية بمخاطر الزواج المبكر التي تتمثل في إلحاق أضرار جسيمة بصحة الأم والطفل في حالة عدم تجاوزها الـ 18 عامًا، موضحة أنه سن البلوغ والنضج.
وأكدت الطبيبة بمديرية الصحة والسكان بالغربية، أن الزواج قبل هذه السن بهدد بانتقال العدوى والأوبئة من الأب والأم إلى الطفل الذي يولد في كثير من الأحوال مشوهًا بإعاقة جسمية أو ذهنية، إضافة إلى إصابته بالعديد من الأمراض منها الصفراء والتهاب الكبد، مؤكدة أن إنجاب أطفال أصحاء في حالات الزواج المبكر لا تتعدى نسبة 40%؛ معللة ذلك بعدم تحمل رحم الفتاة في تلك المرحلة العمرية للحمل الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة جدًا على صحتها تصل أحيانًا لدرجة الوفاة.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم، الأحد، ندوة بعنوان "مخاطر الزواج المبكر"؛ ذلك بمقر الوحدة الصحية بقرية الرجدية التابعة لمركز طنطا، في حضور عدد من العاملين، وأهالي القرية.
وأضافت أن السبب الرئيسي لانتشار الزواج المبكر العادات والتقاليد التي مازالت منتشرة بنسبة كبيرة فى الريف المصري والخوف على البنت من الانحراف وأن السترة لها أفضل من تكملة تعليمها دون النظر إلى المخاطر التي يتعرض لها الطفل المولود والأم.
كما أكدت أن العنف الأسرى وسوء المعاملة وضياع ألأسر اجتماعيًا وأخلاقيًا من نتائج الزواج المبكر الذي يجب التصدي له، ومنعه بكل السبل مطالبة الحضور بنشر التوعية والعمل على محاربة تلك الظاهرة التي تهدد المجتمع بأطفال غير أصحاء.
وطالبت بإصدار قوانين تجرم عادة الزواج المبكر حتى نستطيع بناء مجتمع صالح وقوي وناضج لبناء مصرنا الحبيبة.
أشرف على الندوة مجدي صبحى مدير المركز، وسمير مهنا مدير إعلام وسط الدلتا، تحت رعاية فاطمة الدمرداش وكيل الوزارة لإعلام وسط وشرق الدلتا.
