وزير الصحة يتجاهل زيارة "رمد طنطا" ويهرب من مواجهة المصابين

سادت حالة من الغضب بين مصابين في واقعة مستشفى رمد طنطا، الذين تم حقنهم بعقار أفاستين وذويهم، بسبب تجاهل الدكتور أحمد جمال الدين، وزير الصحة والسكان، لهم، أثناء زيارته لمستشفيات جامعة طنطا.
تفقد الوزير مستشفى رمد طنطا الجامعي، وعقد اجتماعًا مع مدير المستشفى الدكتور مجدى عيسي والأطباء، ثم غادر المبنى دون التوجه إلى المصابين وزيارتهم، وهو ما لاقى غضبًا واستياء المرضى وذويهم.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة الغربية لمتابعة واقعة إصابة عدد من المرضى بفقدان البصر، إثر حقنهم بعقار "الأفاستين" داخل مستشفى رمد طنطا، حيث انتظر المرضى وذووهم زيارة الوزير لهم لبحث مشكلتهم وعلاج الحالات المصابة.
جدير بالذكر، أن المرضى علموا بتصريحات الوزير حول الواقعة التي وصفها بأنها مجرد خلل في تعقيم العبوات، وأن حالتين أصيبتا بالتهابات صديدية في العين وعلاجهم صعب والثالثة والرابعة بسيطة وستعالجان، وأن عدم التعقيم مسئولية الشركة وهي شركة بالمحلة، وتم إغلاقها أمس والتحفظ عليها وتم إحالة الأطباء المسئولين عن الواقعة للنيابة العامة، الأمر الذي أغضبهم حيث لم يشر إلى مصير الحالات التي لا أمل في شفائها، وكانت الواقعة سببًا في مغادرة الوزير المستشفى خشية حدوث مشادات مع المرضى أو تعرضه لموقف محرج.