على طريقة الحب في الزنزانة.. "سجانة" تساعد لاجئ سوري على الهرب من المعتقل

تداولت الصحف العالمية خبر هروب حارسة سجن سويسرية مع لاجئ سوري يدعى "حسن كيكو" مدان في قضية اغتصاب مراهقة، واختفيا عن الأنظار، ويرجح توجههما إلى سوريا بعد أن تزوجا.
وذكرت صحيفة دايلي ميلي أن اللاجئ السوري فر من السجن في سويسرا بمساعدة من الحارسة التي هامت بحبه وهربا وهي سويسرية مشرفة على حراسة السجن الذي كان كيكو يقبع فيه.
فيما قال زوج الحارسة فاسيلي ماغديسي "25 عامًا"، لصحيفة "دايلي ميل" إن زوجته أنجيلا التي تكبره بـ7 أعوام، ربما هي الآن في طريقها إلى الشمال السوري، مشيرًا إلى أنها بدأت تقرأ القرآن قبل فترة من فرارها.
وكان حسن كيكو 27 عامًا، يقضي عقوبة بالسجن مدتها 4 سنوات لاغتصابه مراهقة تبلغ 15 عامًا، في 2014.
وحصل عام 2010 على حق اللجوء في سويسرا، وعمل في صالون حلاقة في زيوريخ بعد حصوله على إقامة شرعية في البلاد، وكان كيكو يقبع في سجن ليمتال الشهير في مدينة ديتيكون حين ساعدته عشيقته على الفرار.
وقال بيان للشرطة إن السجين وحارسة السجن اختفيا منذ هروبهما ولم تعرف وجهتهما بعد.
وعلى صعيد متصل، نفى حراس السجن معرفتهم بقصة الحب التي جمعت زميلتهم بالسجين في حين قال مدير السجن إنه ينبغي على المشرفين التقرب من السجناء والتحدث معهم بثقة فهذا جزء من بناء علاقة مهنية وهو أيضًا جزء من الحياة اليومية، لكن شرط الحفاظ على المسافة المناسبة، وفي هذه الحالة لم يحدث.