الأمم المتحدة تدين الهجوم على المستشفيات والمدارس في سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي أفادت بهجمات بالقذائف على 5 منشآت طبية على الأقل ومدرستين في مدينتي حلب وإدلب السوريتين أمس.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق ، وفقا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة ، إن التقارير تفيد بوقوع 50 مدنيا من بينهم أطفال وإصابة الكثيرين بجراح جراء تلك الهجمات.
وقال "حق" : إن مثل تلك الهجمات تعد انتهاكات صارخة للقوانين الدولية، ومن بين العواقب الأخرى تؤدي تلك الهجمات إلى تدهور أكبر للنظام الصحي المدمر بالفعل، وتمنع الحصول على التعليم في سوريا.
وأضاف: إن تلك الحوادث تلقي بظلالها على الالتزامات المعلنة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا بميونيخ في 11 فبراير"، مشددا على ضرورة الاستفادة من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وترجمتها إلى عمل على أرض الواقع.
ومن جانبه، أعرب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أنطوني ليك عن شعوره "بالفزع" تجاه تلك الهجمات في سوريا والتي استهدفت مراكز طبية بينها منشآتان تدعمهما اليونيسيف.
وأشار ليك - في بيان صحفي - إلى أن "إحدى هاتين المنشآتين كانت مستشفى للأمهات والاطفال، حيث وردت تقارير عن قتل أطفال وإجلاء العشرات منها".