"المعارضة السورية": حل الأزمة يكمن في "الانتقال السياسي"

قال المتحدث الإعلامي للمعارضة السورية، أحمد كامل، إن خطاب المبعوث الأممي لسوريا، سيتفان دي مستور، يشمل عدة نقاط إيجابية أهمها أن مسألة الانتقال السياسي للسلطة في سوريا ستكون موضوع التفاوض، وعدم تغيير وفود التفاوض.
وأضاف كامل خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهى أحمد، أن وقف إطلاق النار تحقق بنسبة 70% وهو ما اعتبره مؤشرا جيدا، إلا هناك نقطتين لم يتم التوصل إليها في حلول، وهم إدخال المساعدات للمانطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
كما أوضح أن تم تحقيق تقدم حوالي 60 % فيما يتعلق بفك الحصار عن المدن السورية فقط، مشيرا إلى ملف المعتقلين لا يحدث به أي تقدم ملحوظ، إلا أن رأى في تركيز المبعوث الأممي على مسألة الانتقال السياسي للسلطة سيشجع المعارضة في المشاركة في المفاوضات، معتبرا تلك المسألة جوهر القضية، وأن الحل في سوريا يكمن في الانتقال السياسي.
وأشار إلى أن مصلح "الانتقال السياسي" تكرر 10 مرات في قرار مجلس الأمن رقم 2254، لافتا إلى أنه في حالة تحسن الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر، وفقا للوعود التي حصلوا عليها بوقف اطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر والإفراج عن المعتقلين، فإن هذا سيساعد على بدء المفاوضات ونجاحها.
وشدد كامل على أنه لا يمكن الحكم على نجاح الهدنة قبل مرور أقل من أسبوعين، لذا طلبت المعارضة تأجيل المفاوضات لتلك حتى تتأكد من جدية النظام في الالتزام بالهدنة المطبقة، متابعا بأن الهيئة العليا ستجتمع اليوم أو الغد في الرياض لتعلن عن موقفها.
