بالفيديو.. اقتصادي سوري: الدعم الإيراني والروسي أنقذ دمشق من الانهيار

قال شادي أحمد، المحلل الاقتصادي السوري، إن انخفاض أسعار الليرة يتعلق جزء كبير منها بالمضاربات والحرب الاقتصادية التي تشن على سوريا، ما يؤثر بشكل كبير على سعر الصرف وينعكس على السوق بارتفاع أسعار السلع الأساسية للمواطن وتكلفة الاستهلاك.
وأضاف شادي خلال لقاءٍ له ببرنامج "السوق"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بشتو، اليوم، أن الاحتياطي السوري غير معلن بشكل رسمي والبنك المركزي أحيانا يتدخل لتثبيت الأسعار بشكل مؤقت من خلال اذونات الخذينة، مردفًا البنك يضع مسكنات ولكنه لا ينجح فى حل الأزمة بشكل دائم.
وأوضح شادي أن السوق السوري يقوم بامتصاص الدولارات بشكل كبير، ولذلك لا يتم تحسين سعر الليرة السورية، مطالبا البنك المركزي بطرح شهادات استثمارية وإعادة ضخ الدولار فى شركات الصرافة لتعقيم السوق وإعادة سعر الليرة الى معدلاتها الطبيعية فى ظل تضاعف نسب التضخم.
وتابع المحلل الاقتصادي السوري قائلًا: "سوريا تعتمد على اقتصاد الحرب ولها مقومات مهمة منها مساعدات تقدمها دول صديقة مثل إيران وروسيا ساهمت بشكل كبير فى عدم انهيار الاقتصاد".