عاجل
السبت 03 مايو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أنجلينا جولي.. نجمة الشائعات والأعمال الخيرية

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

أنجلينا جولي، نجمة أمريكية اشتهرت بالشائعات حول حياتها الشخصية، أبرز تلك الشائعات كانت اعتناقها الديانة الإسلامية، وخلافها مع زوجها براد بيت وإعلان نيتهما للطلاق، وتبنيها طفلاً من سوريا، والأغرب كان اتهامها في الدخول في علاقة منزلية مع مربيتها.



لم تتوقف الشائعات حول أنجلينا جولي عند هذا الحد، فمن بين الشائعات التي طاردتها أن زوجها "براد بيت" لا يثير اهتمامها من الناحية الجنسية، وغيرتها من الممثلة الفرنسية ماريون كوتيا، وإغوائها لمقدم البرامج "بات أوبراين"، ومن بين الأمور الشخصية التي مست حياتها هو أن زوجها غير مهتم بها ومهتمًا بالنجمات الأصغر سنًا.

مؤخرًا إنتشرت شائعة أخرى حول النجمة الأمريكية وهي وفاتها، وذلك بسبب تدهور حالتها الصحية في أحد المستشفيات الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، ليخرج "براد بيت" لينفي الخبر، وأن سبب غيابها عن حضور جلسات اليونيسكو بسبب أزمتها الصحية، والسبب وراء انتشار تلك الشائعة هو فقدانها جزءًا كبيرًا من وزنها والذي ظهر في مجموعة من الصور التي التقطت لها من رحلتها الأخيرة في اليونان، والتي تعد من ضمن برنامج الأمم المتحدة، للقاء مجموعة من اللاجئين السوريين.



تاريخ أنجلينا جولي حافل بالجوائز، فحصلت على 3 جوائز غولدن غلوب، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة أوسكار واحدة، وكانت أول من حصل على جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في عام 2003، تقديرًا لخدماتها الإنسانية، وحصلت على جائزة "جان هيرشولت الإنسانية".

طغت إنسانيتها على أعمالها طيلة السنوات الأخيرة بعد تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وزارات مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو على نفقاتها الشخصية، كما ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية.


وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود، وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة جلوبال إيدز أليانس، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل.



النجمة الأمريكية كان لها تاريخ أيضًا مع المرض، فبدأت رحلة النجمة أنجلينا جولي، مع المرض عام 2011 حين أقدمت على قرار استئصال ثدييها طوعًا تجنبًا لإصابتها بسرطان الثدي، واتخذت أنجلينا هذا القرار لتشجيع جميع السيدات حول العالم لاتخاذ هذا القرار في حالة إصابتهن أيضًا بهذا المرض.

وبعد نجاة أنجلينا جولي من سرطان الثدي، اكتشف عام 2013 أنها معرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50%، وبناء على ذلك قامت أنجلينا، بإجراء عملية استئصال المبيض لتتخلص من الجينات التي تسببت في احتمال إصابته بهذا المرض النادر الذي تصاب به نسبة قليلة جدًا من السيدات حول العالم تتراوح بين 0.2% و0.3%.