تقرير يكشف عن ضلوع بريطانيا في توجيه ضربات جوية على سوريا

كشف تقرير مستقل أن الجيش البريطاني قد يكون ضالعا في توجيه ضربات جوية تسببت في مقتل مئات المدنيين في العراق وسوريا.
وقالت "آير وارس"، وهي مجموعة مستقلة من الصحفيين إنها تلقت "تقارير موثقة" عن مقتل 459 مدنيا على الأقل ، بينهم أكثر من 100 طفل .
وطالب المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الحزب القومي الاسكتلندي ألكس سالموند وزارة الدفاع بالنظر في هذه الادعاءات على وجه السرعة.
وكان النواب البريطانيون قد صوتوا ضد أي عمل عسكري في سوريا ، ولكن تقارير إعلامية أظهرت الشهر الماضي مشاركة طيارين عسكريين بريطانيين في ضربات جوية بجانب دول أخرى وقالت وزارة الدفاع إنها لم تتلق أي تقارير عن سقوط قتلى من المدنيين.
وقال سالموند "تورط العسكريين البريطانيين في القصف دون موافقة البرلمان يستخف بوضوح بقرار ديمقراطي اتخذه مجلس العموم " ، وأضاف " في أي نزاع سيسقط ضحايا من المدنيين ، ومع ذلك ، إذا كانت هذه الوفيات المدنية المحتملة قد وصلت الى المئات ، بمن فيهم الأطفال ، فكيف سيكون من الممكن الفوز معركة (القلوب والعقول) التي يقول جميع أعضاء التحالف أنهم يعتقدون انها المفتاح في نجاحهم ذد داعش؟".
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية " نحن لسنا على علم بأي حوادث إصابات في صفوف المدنيين نتيجة لضربات لبريطانيا على العراق " ، وأضافت "همنا الرئيسي في إجراء مثل هذه الضربات هو حماية الأبرياء من الإرهابيين الذين نستهدفهم ، ونأخذ كل التدابير الممكنة لتجنب أي ضحايا مدنيين".