"الميسترال جمال عبد الناصر" في أحضان القاهرة.. القطعة البحرية الجديدة مجهزة لحمل 16 مروحية "كاملة التسليح".. مدعمة برادار ملاحي متطور.. وتتصل مباشرة بالأقمار الصناعية

تتسلم مصر، خلال الساعات المقبلة، حاملة الطائرات من طراز "المستيرال" من فرنسا، والتي أطلق عليها اسم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وحَامِلَةُ الطّائِرات هي سفينة حربية صممت لكي تمثل قاعدة بحرية جوية في البحار والمحيطات، ويمكنها أن تنشر الطائرات وتستعيدها على متن السفينة، وتسمح هذه الأنواع من السفن على قيام قواعد في البحر دون الاعتماد على القواعد المحلية، وبذلك تصبح مسافة سلاح الجو أكبر من أن تبقى على اليابسة، وتستطيع حاملات الطائرات على حمل معظم أنواع الطائرات منها العامودية والنفاثة والطائرات الحربية.
وجرى استخدام حاملات الطائرات في الحرب العالمية الثانية، وتم الاعتماد عليها بشكل واسع في تلك الحرب، وكان منها الباخرة الأمريكيةِ بارنز، ويمكن لحاملة الطائرات الواحدة أن تحمل قرابة المائة طائرة حربية، ويتم إطلاق الطائرات من على ظهر السفينة باستخدام آلة تسمى "المجنقة"، وعندما تهبط على سطح السفينة يتم إيقافها على الفور بشدها بأسلاك تسمى كبح السرعة.
وحاملة الطائرات المصرية الجديدة "الميسترال" قادرة على حمل 16 مروحية كاملة التسليح، ومزودة كذلك برشاش من العيار 12.7 ملم، ومدعمة برادار ملاحي متطور، وهوائي اتصالات مع الأقمار الصناعية، ورادار جو أرض، ومنظومة توجيه للأسلحة المختلفة الموجودة على سطح السفينة.
ويبلغ طولها 199 مترًا وعرضها 32 مترًا، وسرعتها تصل إلى 18.8 عقدة في الساعة، ويمكنها حمل 70 مركبة مدرعة، ويصل عدد الطاقم الخاص بها إلى 180 شخصًا، بالإضافة إلى 450 راكبًا، من الممكن أن يصل عددهم في الحالات القصوى إلى 900 راكب، وتصل حمولة ووزن السفينة ميسترال إلى 22 ألف طن، ومزودة ببرج للطيران وآخر للقيادة على مساحة 850 مترًا مربعًا، بينما يبلغ سعرها 1.2 مليار يورو.