قنديل بلوش.. النسخة الباكستانية لكيم كاردشيان تنهي قطار حياتها بسبب صورة
قنديل بلوش فتاة أثارت الجدل في الرأى العام الباكستاني، اسمها الحقيقى "فوزية عظيم"، شاركت في برنامج باكستان أيدول لعام 2013 وتولد من هنا شغفها للشهرة والإثارة، فسلكت بلوش طريق النجومية ككونها ناشطة نسوية وفنانة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي اتخذت منهج إثارة المواطنين في تحدي للعادات والتقاليد والآداب بجرأة غير مسبوقة في دولة إسلامية مثل باكستان.
وصلت بلوش لشهرتها في منتصف العشرينيات لكن لم تمكث كثيرًا لتسقط قتيلة على يد أخيها.
صدامات علوش
تعتبر الصدامات هي المؤشرات الطبيعية لحياة قنديل على الرغم من صغر سنها البالغ 26 لكنها دائما مثيرة للجدل، قبل وفاتها نشرت على حسابها الشخصي على موقع "إنستجرام" صورة مع مفتي زاعمة أنهم تناولوا شرب السجائر والمشروبات الغازية في رمضان لكن رد الشيخ بأنه كانت تناقشه في أمور دينية فقط، بغير نشر صور لها ساخنة كالمعتاد منها، فبعد دعوى الرئيس الباكستاني بمقاطعة عيد الغرام طلت بلوش بصورة ترتدى فيها فستانها الأحمر المكشوف لتجذب الأنظار إليها من جديد لكونها كيم كردشيان باكستان.
مقتل بلوش
قتلت مساء الجمعة على يد شقيقها إثر خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، أتت هذه الجريمة دفاعا على حد قول المتهم نتيجة ممارسات سلوكية منحرفة تنافي الآداب العامة بالبلاد وما تقوم به من نشر لمقاطع وصور على الإنترنت وتقليدها لممثلة الأمريكية كيم كردشيان، مما دفع شقيق قنديل إلى إعطائها مخدر لتفقد الوعي ويتمكن من خنقها حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأفاد شقيق بلوش في مؤتمر صحفي عقدته الشرطة الباكستانية أن "طبعا، لقد خنقتها، أعطيتها قرصًا مخدرًا ثم قتلتها، لست نادمًا على ما فعلت، لقد كان سلوكها لا يحتمل"، فبعد قتلها اتجه إلى منزل أسرته وتم القبض عليه في صباح اليوم التالي، كما لم يبد أهل القتيلة حزنهم تجاه ابنتهم لأنهم انتصروا لشرفهم.
الصورة التى قتلت صاحبتها
وكانت أعلنت الشرطة الباكستانية، السبت، 16 يوليو، مقتل عارضة الأزياء قنديل بالوش (26 عامًا)، على يد شقيقها، في قضية تتعلق بـ"جرائم الشرف".
وتشتهر بلوش بظهورها المثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شاشات التلفزيون أيضًا.
وأثارت بلوش الشهر الماضي غضبا عاما في باكستان، عندما نشرت مقاطع فيديو للقاء مع عالم الدين مفتي قافي، وزعمت أنها تناولت معه المشروبات الغازية والسجائر في أحد أيام شهر رمضان.
