عاجل
الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

يوسف القرضاوي "مفتي الناتو" مفجّر الفتن والإرهاب.. حلل الخمر.. حرض على قتل محمود عباس رجمًا.. حث المرأة على خلع الحجاب.. ودعم "داعش" بحجة الجهاد في العراق

 محمود عباس و يوسف
محمود عباس و يوسف القرضاوى

عُرف بمفتي الوسطية تارة، ثم مفتي الفتنة والإرهاب تارة أخرى، حُكم عليه بالإعدام داخل مصر، يتجول من حين لآخر فى بلاد عربية لُيكمل مسيرته لنشر الإرهاب والضغينة بين بلاد المسلمين، فكان من الشخصيات التى أساءت لصورة الإسلام وشوهته فى العصر الحديث، ونجح فى نشر الفتن فى المجتمعات وسط دعاواه التحريضية، تعددت فتواه المثيرة المحرفة التى تدعم وتغذى الإرهاب بحروفها، وكانت مؤلفاته تشهد على ذلك وتعم سطورها بالهجوم والعداء والفتن. 

العمليات الاستشهادية أعظم أنواع الجهاد

صدر عنه أحاديث تشرع المظاهرات والاعتصامات، وعندما بدأت نيران الثورات العربية زادها اشتعالًا فهاجم الحكومات وحرض على الثورات وأصدر فتاوى تفرض على الناس النزول للشوارع ومن يعرض عن ذلك فقد قام بعمل شنيع مخالف للشرع والدين. 

اعتلى المنابر التليفزيونية للحديث عن الثورات ودعا للعمليات الانتحارية، ويشهد بذلك موقعه الرسمي، فهو مليء بتغذية هذا الفكر، ويتضمن عشرات الفتاوى التي تجيز العمليات الانتحارية للرجال والنساء، بل تجيز للمرأة خلع حجابها للتمويه من أجل تنفيذ العملية الانتحارية.

يقول القرضاوي في موقعه الرسمي: العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله، وسئل عما يترتب عن هذه العمليات من قتل المدنيين فقال: لا يُقصدون بالذات، لكن قتلهم يأتي عفوًا، وكرر مثل هذا الكلام الباطل في مواضع كثيرة، مدعيًا أن العمليات الانتحارية من أعظم أنواع الجهاد، وهذا كذب على الشرع، وتغرير بالعقول، ودفع للشباب إلى التهلكة، وتشويه للدين.

وسئل القرضاوي في بعض برامجه: هل يجوز في الحالة السورية أن يقوم شخص ما بتفجير نفسه ليستهدف تجمعًا ما تابعًا للنظام ولو نتج عنه خسائر في صفوف المدنيين، فأجاز القرضاوي هذا الفعل مشترطًا أن يكون بتدبير جماعي.

وقال: لكي يفجر نفسه لا بد أن ترى الجماعة ذلك، الجماعة هي التي تصرف الأفراد حسب حاجاتها، وهذه فتوى خطيرة تبرر للجماعات المتطرفة ما تقوم به من عمليات انتحارية تمثل عدوانًا على الشرع وعلى الناس.

إباحة خلع الحجاب للمرأة

ولم يقف القرضاوي عند هذا الحد، بل أجاز للمرأة تنفيذ العمليات الانتحارية، وأباح لها خلع الحجاب من أجل ذلك، وقال: "أما قضية الحجاب فإنها تستطيع أن ترتدي قبعة بحيث تغطي شعرها، حتى عند اللزوم لو افترض أنها تحتاج في اللحظات الحرجة أن تنزع الحجاب لتنفذ العملية فهي ذاهبة لتموت في سبيل الله، وليست ذاهبة لتتبرج، وأكد هذه الفتوى في موضع آخر فقال: لا جناح عليها أن تخلع خمارها في البرهة الأخيرة قبل العملية، تضليلًا للأعداء، وحتى لا تلفت نظرهم إليها. وقال أيضًا: "لا حرج على المسلمة الاستشهادية إذا اضطرت لكشف حجابها، من أجل المهمة الكبيرة التي كلفت بأدائها". 

التأييد لـ جماعة الإخوان المسلمين في مصر

أثبت موقف القرضاوي تجاه مصر أنه أكثر إثارة للجدل. فسابقًا عرض عليه "الإخوان" مرتين منصب "المرشد العام" (الذي رفضه)، وكان مناصرًا قويًا لصعود "الجماعة" الأخير إلى السلطة ورئاسة مرسي. 

فبعد عدة أيام من عزل مرسي، أصدر القرضاوي فتوى قال فيها "حرام على مصر أن تفعل هذا.. لا يمكن أن يحدث بعد هذا سوى غضب الله وعقابه". 

وأصدر فتوى أخرى يدعو فيها "المسلمين من مختلف أنحاء العالم" أن يصبحوا شهداء في مصر - وهي دعوة للجهاد أساسًا. وقال القرضاوي "سوف يسألك الله في يوم الحساب إن كنت قد شاهدت هذه المجازر البشرية".

ثم ظهر القرضاوي على قناة "الجزيرة" المصرية عقب فض الشرطة لاعتصام الإخوان فى القاهرة وناشد المصريين بحماسة قائلًا: "انزلوا إلى الشوارع" وواجهوا الجيش، ووصف ذلك بأنه "فرض عين على كل مسلم مصري قادر ومؤمن بأن يترك منزله".

وفي خطوة أبعد من ذلك، وصف القرضاوي أيضًا أنصار 30 يونيو من الجيش والمصريين كـ "خوارج". وحتى أنه لقب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بأنه خائن "سيعاقبه الله في الدنيا قبل الآخرة". وحذر من أن هؤلاء السيسي ورئيس الجمهورية المؤقت ووزير الداخلية هم "قتلة سيقتلهم الله".

المشاركة في الدستور حرام

وحرم المشاركة في الاستفتاء على دستور 2014، معتبرًا إياه "عملًا محرمًا شرعًا"، كما حرم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المصرية، وأفتى بأن المشاركة فى الانتخابات تعد إثمًا ومحرمًا أيضًا.

"داعش" تجاهد في الأراضي العراقية وأردوغان معه الله 

كما وصف القرضاوى ما يحدث فى العراق وما تفعله داعش على الأراضى العراقية بـ"الجهاد"، وهو من أفتى للشعب التركى بضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التركية وانتخاب رجب طيب أردوغان.

ويأتى هذا عقب تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب مقطع فيديو للشيخ يوسف القرضاوى، يقول فيه أن أردوغان معه الله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة ظهير له، كما وصف أسطنبول بعاصمة الخلافة الإسلامية التى جمعت بين الدين والدنيا.

قتل محمود عباس رجمًا

أفتى بقتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس رجمًا إذا ثبت مشاركته في حرب غزة، كما وصفه البعض بـمفتي الناتو عندما طلب من قوات حلف الناتو ضرب ليبيا وسوريا، ودعا القوات الأمريكية لضرب سوريا.