"الجنس الحلال عند داعش".. "البغدادي" يتناوب على اغتصاب رهينة أمريكية حتى الموت.. الإيزيديات ضمن القائمة.. وعناصر التنظيم يستحلون نساء سوريا
"ما نفعله هو الحلال وما دونه هو الحرام"، شعار يرفعه تنظيم "داعش" الإرهابي في حربه على البشرية باسم الإسلام، والإسلام مما يفعلونه بريء، حيث يستخدم تنظيم أبو بكر البغدادي الدين لتبرير أفعاله الإجرامية، التي من أبرزها اغتصاب النساء وهتك أعراضهم في العراق وسوريا، وكله بما لا يخالف شرع "البغدادي" وجنسه الحلال، بعدما فضحته فتاة أمريكية اليوم على وكالة أسوشيتد برس، عندما كشفت اغتصاب خليفة داعش لفتاة صديقتها تدعى كايلا مولر عدة مرات باسم الإسلام ودون أي زواج قبل وفاتها.
الإيزيديات في العراق
وعن الملف الأسود لـ "داعش" مع النساء، تعتبر الإيزيديات في العراق هم أكثر النساء اللائي تعرضن لظلم وجبروت تنظيم داعش الإرهابي، حيث قام داعش باختطاف أعداد كبيرة منهن، وتوزيعهن على جنوده كسبايا للحرب تارة، وتارة أخرى يقومون بعمل أسواق لبيع تلك النساء كجواري.
وكلعنة من الله على الفعلة الداعشية، تسببت أحد الفتيات الإيزيديات في انتشار الإيدز بين صفوف التنظيم الإرهابي، حيث اغتصبها أحد جنود داعش الماليزيين الذي كان مصابا بالمرض ونقله عبر الفتاة التي تناوب على اغتصابها جنود داعش؛ مما تسبب في انتشار المرض داخل التنظيم.
نساء جبهة النصرة في سوريا
ومن أعمال الجنس الحلال الذي أحله "البغدادي" لجنوده ولكن في سوريا هذا المرة، فهو قيام التنظيم الإرهابي باختطاف نساء جبهة النصرة وبالأخص زوجات هذه الجماعة المبايعة لتنظيم القاعدة، حيث استحل التنظيم هؤلاء النساء وخطفهم لإقناع أزواجهم بالانضمام إلى داعش وترك جبهة النصرة.
ومن ضمن الاعتداءات الداعشية على نساء جبهة النصرة، ما يرويه جهادي تونسي سافر للانضمام إلى القاعدة في سوريا "النصرة" حيث قال: "إن "داعش" طلق منه زوجته وزوجها لأحد قيادات داعش كنوع من أنواع العقاب له على انضمامه إلى القاعدة".
مراهقات أوروبيات
تبقى الجريمة الأكبر لتنظيم داعش الإرهابي المتعلقة بالاعتداء على النساء من خلال اللجان الإلكترونية المتخصصة في جذب مراهقات أوروبا للتنظيم، حيث نجح التنظيم الإرهابي في خطف العديد من الفتيات اللائي لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عام بعد إغوائهم، وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى في أعداد الفتيات اللائي انضممن منها لداعش يليها فرنسا وأمريكا وانجلترا.
