عاجل
الخميس 26 يونيو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"داليا زيادة ".. نادت بالسلام وتبنتها إسرائيل

داليا زيادة
داليا زيادة

ناشطة حقوقية "رمادية " وسرعان ما ينادى أسمها ويوثق مناديًا بالحريات والسلام، ولكنها دعمت كل ما هو يعادى السلام، وأبرز ذلك مغازلتها لدولة اسرائيل، وتقربها الدافئ منهم عن طريق تصريحات أو ظهورها على شاشته، الأمر الذى ثبُت للشعب إن ما تنادى به "زيادة" ما هو إلا ستار تحاول أـن تُخبأ ورائها مصالحها مستخدمة أسم " الحرية"

من هى "داليا زيادة".؟
ولدت بالقاهرة في ٢ يناير ١٩٨٢، وشغلت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون الذى يرأسه الدكتور "سعد الدين إبراهيم" حصلت على عدة جوائز وألقاب من ضمنها أنها اختيرت كواحدة من ضمن النساء الأكثر تأثيرا في العالم بالإضافة إلى حصولها علي عدد من أهم الجوائز في مجال حقوق الإنسان ودعم الديمقراطية.

تدرج مناصبها:-
ورأست فرع منظمة الكونغرس الإسلامي الأمريكي في القاهرة، والمعروفة بتأييدها للاحتلال الأمريكي للعراق، وعملت زيادة مترجمة في الشبكة العربية لحقوق الإنسان إلا أن رئيسها "جمال عيد" قال أنه تم فصلها بسبب علاقاتها بمنظمات مشبوهة.

وحصدت العديد من الجوائز والألقاب الدولية تقديرًا على مجهوداتها في نشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط من خلال أعمالها في السنوات العشر الأخيرة.
ومن ثم تم اختارتها مجلة نيوزويك الأمريكية ضمن أكثر ١٥٠ سيدة مؤثرة على مستوى العالم، ولقبتها مجلة التايم الشهيرة ببطلة الحقوق في العالم الإسلام.

وبعد سقوط نظام مبارك كرّمتها مؤسسة الدايلي نيوز كأحد أشجع ١٧ ناشط ومدون على مستوى العالم، كما حصلت على جائزة أنا ليند كأفضل كاتبة في مجال الإعلام الجديد على مستوى دول أوروبا والبحر المتوسط.

وحصلت على الجائزة الفخرية لرئيس جامعة تافتس الأمريكية تقديرًا لها على مجهوداتها في نشر قيم المواطنة وخدمة المجتمع.

"زيادة" تغازل إسرائيل:-
الصحف الإسرائيلية مثل يديعوت آحرونوت أو جيروسالم بوست، عادة تحرص على استضافة "داليا" للتعليق على الأحداث المختلفة ودائما ما تحتفي بها.

وكانت "زيادة" كتبت مقالا في صحيفة هآرتز الإسرائيلية بعد يوم واحد من ثورة يونيو الماضي لطلب التأييد من دولة الاحتلال.

أثار ظهورها على قناة شالوم اليهودية في ضيافة اليهودي مارك جالوب، استياء جميع القوى السياسية، وانطلق لسانها يتحدث عن طبيعة علاقاتها باليهود والصهاينة وبإسرائيل، ومدى تأثرها بعدم السماح لليهود العودة إلى بيوتهم في مصر.

وكان من أبرز التصريحات قولها: "الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سبب كراهية المصريين لليهود، وكان يقصد صنع بطولة زائفة على حساب إسرائيل".

وأكدت أن الربيع العربي يفيد الكيان الصهيوني في تغيير نظرة العرب إليه باعتباره نهاية العالم، مؤكدة أن الشرق الأوسط الجديد سيكون أكثر تسامحًا ويسمح بإقامة دولة إسرائيلية مثل بقية دول المنطقة، فقد تخطى الحوار مرحلة التطبيع مع إسرائيل حيث كانت تغازل الدولة.

زيادة فى مقابلة مع أوباما:-
وصرحت إنها ستسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتثبت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته قاموا بخداع المخابرات الأمريكية من خلال تقديم معلومات مغلوطة عن جماعة الإخوان، وبأنهم الفصيل الأقوى في الساحة السياسية المصرية مما تسبب في دعم جهاز المخابرات (سى. آى. إيه) لجماعة الإخوان وتحركاتهم في مصر.

داليا لترامب "قذافي أمريكا":-
قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية، إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يعادي الأقليات بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه مرغوب لعدائه الشديد لتيار الإسلام السياسي، واصفة إياه بـ"قذافي أمريكا"، والجميع يتخوف من ردود أفعاله، أما هيلاري كلينتون فهى المرشح الأصلح والأسهل في التعامل مع مصر والشرق الأوسط.

مستشارة أوباما "إخوانية":-
قالت داليا زيادة، إن مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشؤون الإسلامية ورئيسة معهد جالوب الأمريكي لدراسات الشرق الأوسط والتي تدعى داليا مجاهد، هي ابنة قيادي إخواني كبير وهي من داعمي الإرهاب في مصر

وهاجمتها "زيادة" وقالت إنها من اقوى الداعمين لجماعة الاخوان في مصر قائلة:"لهذا كنت ومازلت مصرة على أن ترد الأستاذة داليا مجاهد على أسئلتي بخصوص دعمها للإرهاب، لكن مجرد تهربها من الرد على سؤالي المباشر هو أكبر دليل على أن ما أقوله حقيقة وواقع ما تفعله ".