عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

رئيس فلسطين يحذر تل أبيب من الاستهانة بمشاعر العرب والمسلمين

محمود عباس
محمود عباس

حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل، من محاولة فرض حقائق جديدة على الأرض في المسجد الأقصى بالقدس على خلفية التوتر المستمر هناك.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، حذر محمود عباس رئيس دولة فلسطين، إسرائيل "من مغبة الاستهانة بمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أنحاء العالم ومحاولة فرض حقائق جديدة على الأرض، واستمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية في انتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية".

وأوضح البيان أن عباس أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسئولين في عدد من العواصم، وكلّف وفدا فلسطينيا بالتوجه إلى العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم لإطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني على الممارسات الإسرائيلية، كما كلّف الجهات الفلسطينية المعنية بعقد اجتماع خاص وفوري لبحث ما يحيط بالقدس والأقصى.

ومن المقرر أن يعمل الوفد المكلف بزيارة باكو على حشد موقف موحد يعطل جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه الأقصى، ويفضي إلى إزالة البوابات الإلكترونية من مداخله واحترام الوضع التاريخي والقانوني للفلسطينيين وتوفير حرية العبادة التامة لهم.

وشدد عباس على "أهمية تضامن الأمتين العربية والإسلامية، ووقوفهما إلى جانب الشعب الفلسطيني، لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مناشدا إياهما الإيفاء بواجباتهما لدعم صمود الفلسطينيين في القدس.

وفي هذا الصدد، دعا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى عقد قمة عربية وإسلامية طارئة نصرة للمسجد الأقصى، وقال: "المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يمس قدسيته ومكانته، وندعو جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفاعل نصرة للأقصى مسرى النبي وأولى القبلتين".

وحثّ هنية الأمتين العربية والإسلامية على "النفير العام والتصدي بكل قوة لجريمة احتلال الأقصى والانفراد به".

تجدر الإشارة إلى أن 3 فلسطينيين، وشرطيين إسرائيليين قتلوا صباح يوم الجمعة الماضي في هجوم مسلح شنه شبان فلسطينيون على الشرطة الإسرائيلية في باحات الأقصى.

وأغلقت تل أبيب المسجد في أعقاب الحادث حتى ظهر يوم الأحد الماضي ولم تفتحه إلا بعد أن نصبت بوابات للتفتيش والمراقبة على مداخله الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.

وأثارت الخطوة الإسرائيلية غضبا شعبيا عمّ الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورافقه مواجهات يومية بين المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية احتجاجا على بوابات التفتيش.