عاجل
الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

20مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر ودول "البريكس" فى 2016

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن مشاركة مصر فى قمة تجمع البريكس، المقرر عقدها بالصين الأسبوع الجارى، ضمن أهم الاقتصادات الناشئة عالميا، هو تأكيد لقوة ومكانة الاقتصاد المصرى على الصعيدين الإقليمى والدولى، وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادى التى تنتهجها مصر، والتى أسهمت فى تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت من مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمى.



وقال قابيل، فى بيان له اليوم الجمعة، إن الوفد المصرى المشارك بفعاليات القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريص كل الحرص على تعظيم استفادة مصر من تحقيق المزيد من التقارب وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول أعضاء تجمع البريكس، والتى تضم كل من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، وبصفة خاصة فى المجال الاقتصادى.



وأشار قابيل إلى أن القمة، والتى تعقد تحت عنوان "شراكة اقوى من أجل مستقبل أكثر اشراقاً"، ستركز محاورها فى تعميق التعاون والشراكة الاقتصادية، لتحقيق مزيد من التنمية وتعزيز الحوكمة على الصعيد العالمى لمواجهة التحديات، وتحقيق السلام والاستقرار وكذا تنشيط حركة التبادل الثقافى بين الشعوب فضلا عن تحسين الإطار المؤسسى وبناء شراكات أوسع نطاقا.



وفى هذا الإطار أوضح وزير التجارة والصناعة، أن مصر تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول التجمع والتى تستحوذ على 22% من إجمالى الناتج الإجمالى العالمى، ليس فقط على المستوى التجارى وإنما على المستوى الاستثمارى، أيضا خاصة فى ظل مبادرات التمويل المتعددة التى تتبناها دول التجمع، والتى سيكون للاقتصادات الناشئة نصيب كبير منها، لافتا فى هذا الإطار إلى أن الرئيس السيسي سوف يلقى كلمة خلال جلسة الحوار للدول النامية فى الأسواق الناشئة وايضا خلال ملتقى التجارة والصناعة لدول البريكس.



وحول العلاقات التجارية بين مصر ودول تجمع البريكس، أوضح قابيل أن حجم تجارة مصر مع الدول الخمس أعضاء التجمع بلغت فى عام 2016 مايقرب من 20 مليار دولار، لافتا إلى أن الصين تمثل المرتبة الأولى فى العلاقات التجارية بين مصر ودول التجمع بإجمالى حجم تجارة بلغ 10 مليارات و985 مليون دولار، وتمثلت الصادارت المصرية للصين فى جلود جافة ومدبوغة وكتان خام وسجاد وبرتقال طازج ومحضرات التشحيم، أما الواردات المصرية من الصين فتمثلت فى معدات وأجهزة كريستال وأجهزة وهواتف محمولة ولاسلكية وأقمشة ومصابيح وأجهزة إنارة وسيارات ومحركات ومولدات وأجزاء منشآت من الحديد والصلب.



كما بلغ حجم تجارة مصر مع روسيا حوالى 3 مليارات و68 مليون دولار شملت الأثاث والحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية، تلتها الهند باجمالى حجم تجارة بلغ 3 مليارات و25 مليون دولار الهند وتمثلت أهم الصادرات المصرية إلى الهند فى القطن الخام والأسمدة والبرتقال الطازج والزيوت والزجاج وأسلاك النحاس والرخام والجرانيت وألياف الزجاج والجلود والدهانات، أما الواردات المصرية من الهند فتمثلت فى غزول قطنية وقطع غيار سيارات وألومنيوم ومنتجات كيماوية ومركبات عضويه وأدوية وجرانيت وإطار سيارات وموتوسكيلات .



ولفت قابيل إلى أن حجم التجارة بين مصر والبرازيل بلغ مليار و772 مليون دولار، وتمثلت الصادرات المصرية إلى البرازيل فى أسمدة نيتروجينية وأزوتية ومنتجات معدنيه وكيماوية وخضر محضرة أو محفوظة وأسمدة فوسفاتية وخيوط قطن وبدل وملابس جاهزة وأدوات وأجهزة الطب والجراحة، فيما تضمنت الواردات المصرية من البرازيل سكر قصب أو سكر شوندر بنجر وسكروز نقى كيمائيا بحالته الصلبة خامات حديد ومركزاتها بما فيها بيريت الحديد المحمص ومضخات الهواء ومرواح هواء ومواسير وأنابيب ومبيدات للحشرات، كما بلغ إجمالى حجم التجارة بين مصر وجنوب أفريقيا 266 مليون دولار تمثلت الصادرات المصرية إليها فى الأسمدة والكابلات النحاسية والأقمشة المنسوجة وورق التواليت والوصلات والمحولات والعدادات ومنتجات غذائية متنوعة.