جاريث بايلي: الأولوية القصوى لبريطانيا وضع نهاية للأزمة السورية

أكد المبعوث البريطاني لسوريا جاريث بايلي اليوم الأربعاء، على أن الأولوية القصوى لحكومة بلاده هي وضع نهاية للأزمة في سوريا والاتفاق على تسوية سياسية لتشكيل حكومة ممثلة للجميع، مجددا تأكيده على أن الرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من هذه التسوية.
وفي مدونة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، قال جاريث بايلي، إنه يعمل مع فريق عملي في ثلاث دول – لبنان وتركيا والأردن – للمساعدة في تسوية الأزمة السورية، واصفا المساعدات الانسانية البريطانية المقدمة بأكبر استجابة على الإطلاق من المملكة المتحدة لأزمة إنسانية.
وأوضح المبعوث البريطاني "حصدت الأزمة السورية حتى الآن حياة ربع مليون سوري على الأقل.
وهناك حسب التقديرات 16 مليون سوري آخرين بحاجة للمساعدة داخل وخارج البلاد.
وكما قال مؤخرًا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، تقريبًا نصف سكان البلد – 12 مليون رجل وامرأة وطفل – أجبروا على النزوح عن بيوتهم.
بات السوريون الآن أكبر شعب لاجئ في العالم.
وأضاف "بالنسبة للمملكة المتحدة، الأولوية القصوى هي وضع نهاية لهذه الأزمة، فلابد وأن يتمكن السوريون من التفاوض والاتفاق على تسوية سياسية تكون بمبادرة منهم وتؤدي لتشكيل حكومة ممثلة للجميع، ولاستقرار يمكن تحقيقه فقط بوجود حكومة مساءلة أمام السوريين ومشروعة في نظرهم.
وأضاف "بالنسبة للمملكة المتحدة، الأولوية القصوى هي وضع نهاية لهذه الأزمة، فلابد وأن يتمكن السوريون من التفاوض والاتفاق على تسوية سياسية تكون بمبادرة منهم وتؤدي لتشكيل حكومة ممثلة للجميع، ولاستقرار يمكن تحقيقه فقط بوجود حكومة مساءلة أمام السوريين ومشروعة في نظرهم.
وقد برهن الأسد من خلال أفعاله أنه لا يمكن أن يكون جزءا من تلك التسوية، "واستدرك" لكن، وبعد مرور خمس سنوات منذ انطلاق انتفاضة سلمية تطالب بمستقبل أفضل لسوريا، مازالت تلك التسوية لم تتحقق.
وفي هذه الأثناء العنف لا يُعقل. فالبراميل المتفجرة التي يلقيها نظام الأسد تواصل ترهيب المدنيين من السماء، بينما سعت جماعات متطرفة عنيفة – عادة بتشجيع ضمني من نظام الأسد – لاستغلال المناطق غير المحكومة على الأرض.
الغالبية العظمى من السوريين لا خيار أمامهم سوى إعداد أنفسهم للأجل الطويل، التخطيط للأسوأ – سنوات قادمة من الصراع – بينما يحافظون على الأمل بأن يتحقق الأفضل، إمكانية استئناف المفاوضات السياسية.
وأكد المبعوث البريطاني لسوريا، أنه في هذه الأثناء هناك واجب تقديم المساعدة، لتخفيف معاناة السوريين، واحترام وحفظ كرامتهم، وتمكينهم باعتبار أن مستقبل سوريا يعود لهم، قائلا "لهذا السبب المملكة المتحدة في طليعة الاستجابة الدولية.
وأكد المبعوث البريطاني لسوريا، أنه في هذه الأثناء هناك واجب تقديم المساعدة، لتخفيف معاناة السوريين، واحترام وحفظ كرامتهم، وتمكينهم باعتبار أن مستقبل سوريا يعود لهم، قائلا "لهذا السبب المملكة المتحدة في طليعة الاستجابة الدولية.
فقد رصدنا 900 مليون جنيه استرليني من الدعم استجابة للأزمة الإنسانية في سوريا وفي المنطقة، ما يجعلنا ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي لهذه القضية النبيلة.
هذه أكبر استجابة على الإطلاق من المملكة المتحدة لأزمة إنسانية. وهذه الأموال توفر المواد الغذائية والرعاية الطبية ومواد الإغاثة لمئات آلاف المتضررين نتيجة القتال في سوريا، إلى جانب اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر.
وأشاد جاريث بايلي بالسوريين الذين مازالوا يحلمون بمستقبل أفضل لبلادهم، قائلا "أبطال العمل الإنساني الحقيقيون في سوريا هم أفراد الشعب السوري الذين يتعاونون لمساعدة مجتمعاتهم المحلية.
وأشاد جاريث بايلي بالسوريين الذين مازالوا يحلمون بمستقبل أفضل لبلادهم، قائلا "أبطال العمل الإنساني الحقيقيون في سوريا هم أفراد الشعب السوري الذين يتعاونون لمساعدة مجتمعاتهم المحلية.
فسواء كانوا أطباء أو معلمين أو موظفي إغاثة أو مهندسين أو يؤدون الكثير من الأدوار الأخرى، فهم يبادرون ببذل الجهود في بلدهم لإنقاذ مزيد من الأرواح وليكونوا جزءا من الحل للتحديات التي تواجهها سوريا.