وزير المالية: كل الدعم لـ «قضاة المال» ولا مكان بيننا لغير الشرفاء المخلصين

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نثق فى العاملين الشرفاء بمصلحة الضرائب المصرية، الذين يؤدون مهمة قومية لتحصيل حق الدولة، بما يرضى الله، وتلبية طموحات الشعب فى التنمية الشاملة والمستدامة، معلنًا دعمه الكامل لكل منهم، وقال: «أنتم الذين توفرون ٧٥٪ من إيرادات الدولة التى تنفق منها على أمنها وصحة مواطنيها والتعليم وسداد الالتزامات الداخلية والخارجية والأجور والمعاشات وغيرها وهذه أمانة فى أعناقكم، واعلموا «أن الجنيه اللى ما بتجيبهوش من حق الدولة بنستلفه بفوائد».
قال، فى اجتماعه مع قيادات مصلحة الضرائب المصرية، إن ما شهدته الأيام القليلة الماضية من موقف عصيب داخل مصلحة الضرائب يستوجب وقفة مصارحة مع النفس نعلن خلالها: «لا تستر على فساد ولا أحد فوق القانون أو المساءلة، ولا تهاون أبدًا مع غير الشرفاء، ولن نسمح بأن يكون بيننا من يحيد عن منهجنا فى الشرف والأمانة والنزاهة والمسئولية الوطنية»، ولذلك سيكون هناك قريبًا ترتيبات هيكلية جديدة داخل مصلحة الضرائب والدفع بقيادات شابة قادرة على العطاء بما تمتلكه من خبرات.
أضاف أنه سيتم اتخاذ عدد من الإجراءات والقواعد التى تضمن تعزيز الحوكمة المالية والإدارية بمصلحة الضرائب المصرية على النحو الذى يقف حائلاً دون انزلاق أحد إلى دائرة الفساد؛ بما يسهم فى تحصيل حق الدولة ومكافحة التهرب الضريبي وإرساء دعائم العدالة الضريبية، مشددًا على أن القانون يقف بالمرصاد لكل من يقرر أن يخلع رداء الشرف والنزاهة والأمانة ويتخلى عن واجبه الوطنى والوظيفي.
أضاف أنه التقى منذ فترة ببعض شباب العاملين بمصلحة الضرائب بالإسكندرية فقالوا له: «أننا قد ننفق أحيانًا لشراء بعض الأوراق والأقلام في حالة نقصها أو عدم توافرها، وندفع تكلفة المواصلات من جيوبنا أكثر من بدل الانتقال الذي نحصل عليه في الخروج لفحص الشركات؛ علشان بنحب الشغل يمشي ولا يتأخر»، مؤكدًا أن هذه هي الروح السائدة بين جموع العاملين الشرفاء بالضرائب، وأنه تقديرًا لذلك الموقف المخلص قرر آنذاك إعادة النظر فى بدل الانتقال، وتوفير متطلبات العمل .